الجمعة, 23-فبراير-2007
الميثاق نت - اختتمت مساء امس بمقر الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي في جدة اعمال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء الخارجية حول الاعتداءات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى بمشاركة الاخوين محيي الدين الضبي وكيل اول وزارة الخارجية ومحمد علي محسن الاحول سفير اليمن لدى المملكة ومندوب اليمن في منظمة المؤتمر الإسلامي وممثلوا الدول الاعضاء في اللجنة التنفيذية وهي ماليزيا وقطر والسنغال وأذربيجان وباكستان والسعودية، اضافة الى وفد فلسطين ووفود عدد من الدول الأعضاء الأخرى. الميثاق نت -
اختتمت مساء امس بمقر الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي في جدة اعمال اجتماع اللجنة التنفيذية الاستثنائي الموسع على مستوى وزراء الخارجية حول الاعتداءات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى بمشاركة الاخوين محيي الدين الضبي وكيل اول وزارة الخارجية ومحمد علي محسن الاحول سفير اليمن لدى المملكة ومندوب اليمن في منظمة المؤتمر الإسلامي وممثلوا الدول الاعضاء في اللجنة التنفيذية وهي ماليزيا وقطر والسنغال وأذربيجان وباكستان والسعودية، اضافة الى وفد فلسطين ووفود عدد من الدول الأعضاء الأخرى.
وعقب نهاية الاجتماع عقد الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلى مؤتمرا صحفيا اوضح خلاله ان جميع المشاركين فى اجتماع اللجنة التنفيذيه الموسعة على مستوى وزراء الخارجية اكدوا على الدور الاساسي الذي يجب ان تقوم به المنظمة في وقف العدوان الاسرائيلي من خلال تعاونها مع الاجهزة الدولية المتمثلة في مجلس الامن واليونسكو ومحكمة العدل الدولية ومجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة.
وقال اوغلى "ان المنظمة ستعمل من خلال هذه المنظمات الدولية على وقف الاعتداءات وتاكيد الحق الفلسطيني في هذه الارض المباركة والحفاظ على الطبيعة التاريخية لمدينة القدس الشريف ".

واضاف اوغلى" ان جميع الدول الاعضاء المشاركة في الاجتماع اكدت ان ما تقوم به اسرائيل من اعمال حفريات في هذه المنطقة بجوار المسجد الاقصى وفي اسفل المسجد ومحيطه مخالف للقانون وقرارات الامم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة و تعدي سافر وانتهاك للقانون الدولي ".

وأعلن الامين العام للمنظمة مطالبة اعضاء اللجنة مجلس الامن الدولي التدخل السريع واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المسجد الاقصى والزام إسرائيل بتفيذ القرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس وخاصة القرارات رقم 253 و القرار276 رقم والقرار رقم 271 بالاضافة الى القرار رقم 165 وبقية القرارات للجمعية
العامة.. لافتا الى ان المشاركين في الاجتماع اكدوا مجددا ضرورة كسر الحصار الظالم المفروض على فلسطين وتاكيد القرار الذي سبق وان اتخذته اللجنة التنفيذية في اجتماع سابق لمنظمة المؤتمر الاسلامي .

وقال البرفيسور اوغلى ان المشاركين اجمعوا على وجوب التحرك السريع للمجتمع الدولي لفك الحصار وذلك دعما للتطورات الايجابية على الساحة الفلسطينية التي توجت باتفاق مكة المكرمة للوفاق الوطني الفلسطيني .

وأبرز أشادة جميع اعضاء اللجنة بالرعاية الكريمة والجهود المباركة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اطار اتفاق مكة المكرمة وتحقيق الوفاق بين الاخوة في فلسطين .

وأشار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى هذ الاجتماع طالب المجتمع الدولي بدعم اتفاق مكة وان يرحب بتشكيل وحدة الحكومة الفلسطينية وان تتعهد بتقديم الدعم لها وقال "تمخض اجتماع اليوم عن قرار ليس فقط بدعم اتفاقية مكة لكن طلب من المجتمع الدولي ان يدعم هذه الاتفاقية وتعهد بدعم حكومة الوحدة
الوطنية الفلسطينية".
وشدد اوغلى على الدعوة الموجهة للمجتمع الدولي مطالبا في ذات الوقت بان تضغط اللجنة الرباعية على اسرائيل لايقاف عدوانها على المسجد الاقصى ونفس الوقت تطالب المجتمع الدولي ان لا يكيل بمكيالين . . فبينما يضغط على الفلسطينين للالتزام بالقضايا الدولية لايقف نفس الموقف تجاه اسرائيل للالتزام بالقوانين
الدولية ومن بينها حماية المساجد والمقدسات الاسلامية .

واشار الامين العام للمنظمة في ختام المؤتمر الصحفى الى ان هناك اجماع على مطالبة اليونسكو ان تتحرك بسرعة لتحمل مسؤوليتها واتخاذ القرارت الجادة بشان هذه المقدسات.. مشددا على ضرورة ان تراجع اليونسكو قراراتها وان تتخذ اعلى الاجراءات المناسبة التى تضغط على اسرائيل وتحملها على ايقاف الحفريات بجوار المسجد الاقصى وفي اسفل المسجد ومحيطه .
المصدر: سبانت
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 11:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2280.htm