الإثنين, 12-سبتمبر-2011
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
لو سألتموني ماذا تشاهد وكيف ترى بلادك..؟ فسأقول بدون تردد: عفواً هذه ليست اليمن التي يريدها الشعب.. وهذا توصيف للمشهد، كما هو وكما كان، بعيداً عن أية نزعة شخصية أو تعصبية.. 9 لا تقولوا تحت ضغط المشهد العنيف بأن مشكلة اليمن مشكلة سياسية فقط.. وليست أزمة «الشعب يريد» التي استدعت كل من في رأسه موال صائب أو خاطئ.. إنها أكبر من ذلك بكثير مما يغرق في تفاصيل الإرادة والمهارة والسلوك. 9 وإذا بدأنا من الأخير فسنجد أنفسنا أمام أزمة تحت بيرق ثورة.. وثورة سلمية بأدوات عسكرية.. مسميات وأشكال بآليات وأدوات مختلفة تماماً والنتيجة هذا الواقع الذي أثار حيرة المراقبين أو قل المحللين السياسيين في بئر من حلبة حتى صار محلل مثل عزمي بشارة يهرب من توقعاته الخائبة إلى الحديث حول الحكمة اليمنية السلمية المسلحة وكأنه يجري عملية ختان فاشلة. 9 أما إذا استدعينا أول الحكاية ومطلع الرواية فهو ما قاله رئيس الجمهورية «مايؤخذ على النظام هو حمايته للفاسدين».. هكذا قال في مجاميع من المغتربين في العاصمة السعودية.. 9 وسنكون شفافين لو أضفنا من الشعر بيتاً أو حتى شطراً من بيت.. فلقد كان هناك دائماً سؤال معلق حول الكفاءة والقانون والعدالة ولعبة التعاطي البائس مع قضايا آبار النفط وآبار الماء وقطع السلاح ومساحات القات والنزوع الى التناسل كما لو أن اليمنيين يخشون على الجنس البشري من الانقراض. 9 تلك كانت آخر الرواية وأولها وعليكم الباقي..!!
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-22889.htm