الميثاق نت - اعتبر مراقبون وسياسيون ومثقفون وشخصيات اجتماعية يمنية أن اللغة الفجة والخطاب اللامسئول لحميد الأحمر تجاه أمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني حين طلب منه مغادرة اليمن اليوم وذلك في تصريحات نقلتها بعض المواقع الإخبارية بأنها لغة وقحة يرفضها كل أبناء الشعب اليمني المعروف بكرم الضيافة ودماثة الأخلاق.
وأكدوا أن الزياني ضيف عزيز وجاء إلى بلده الثاني في إطار جهود أخوية صادقة من قبل الأشقاء في دول الخليج لراب الصدع والإطلاع على الأوضاع والمستجدات الجارية لإخراج اليمن من الأزمة الحالية التي افتعلتها أحزاب المشترك، ولم يكن الزياني ضيفاً على "حميد الأحمق" أو أي من إخوته أو واحد من عناصر التمرد والانقلاب.
ورأوا بأن هذا التصرف الأهوج إنما يعكس سلوكاً سيئاً ونفسية مريضة معقدة وثقافة متعالية ومتكبرة لم تعد تميز بين الواجب وبين تحقيق الهدف السياسي للوصول إلى السلطة عبر العنف والإساءة المتعمدة لضيوف اليمن حتى لو كان ذلك على حساب القيم والأخلاق والأعراف والعادات والتقاليد التي عرف بها الشعب اليمني طوال تاريخه.
وأضافوا: إن حميد الأحمر وصل في تصرفاته وتصريحاته وتعامله مع الآخرين إلى حالة مزرية ومقيتة، وانه بذلك التصرف إنما يسيء إلى نفسه وحده، ويؤكد للأشقاء موقفه المتعنت وغيره من الانقلابيين تجاه أي جهد خليجي أو إقليمي أو دولي لحل الأزمة في اليمن بالطرق السلمية، كما يؤكد من جهة ثانية وقوفه وآخرين في الإصلاح من الانقلابيين وراء عمليات القتل والاعتداء وأعمال العنف التي تشهدها العاصمة صنعاء وتعز وأرحب ونهم ومناطق أخرى. |