فائز سالم بن عمرو -
ما تنشره أبواق أحزاب اللقاء المشترك والمؤلفة قلوبهم مثل قناة «الجزيرة» وتوابعها مثل «سهيل» يخجل كل مشاهد يتابعها لإطلاقها الدعاوى والكذب والزيف وادعاءات النصر والزحف الثوري مما جعل المواطن اليمني والعربي ينصرف عنها.. ومن هذه الأكاذيب البيان الصادر عمّا يسمى بالمجلس الأعلى لقوى الثورة الذي يهنئ الشعب اليمني بانتصارات قوات الجيش المؤيد للثورة وأبناء أبين وأبرزها فك الحصار عن اللواء 25 ميكا ودحر العصابات المسلحة المسيطرة على مدينة زنجبار لأكثر من أربعة أشهر بتواطؤ ما زعموه بقايا النظام.. أي مجنون أو عاقل سيصدق هذا الكلام ؟ بل إن البيان لم يدن القاعدة ولا أعمالها بل وصف القاعدة في أبين بالعناصر المسلحة؟!
= وبينما أسرفت صحف المشترك في ادعاء النصر الذي حققته القوات المسلحة في أبين نجد ان وسائل إعلام المعارضة نفسها تنكر عدم وجود قاعدة في اليمن وتزعم أن النظام يتاجر بها بينما آخرون يستنكرون أعمال العنف والقتل من قبل الدولة والتي تطال أبناء أبين..
أمر المعارضة غريب
فقد كتب حميد رزق أمر المعارضة غريب فهي لا تعترف بوجود القاعدة في اليمن ، وإذا وجدت القاعدة اتهمت النظام بصنعها وانه غير قادر على مواجهتها وإذا تحرك الجيش لطرد فلول القاعدة اتهم الجيش بأنه يقتل مواطنيه ؟ وإذا انتصر الجيش نسبت المعارضة النصر لها ولقواتها وثوارها ، أي نصر حققه الثوار على القاعدة وهم يأكلون ويشربون ويخزنون في الساحات والميادين والخيام؟!
التحقيق مع علي محسن
= كتب وليد سلطان الشيباني «رسائل إلى الزنداني وعلي محسن وآل الأحمر « فطلب من على محسن الأحمر بأن يصدر بيانا واضحا من مكتبه بأنه مستعد للتقدم لأي تحقيق ولن يكون محمياً أو فوق القانون، كما طلب من صادق الأحمر الذي اعترف في تصريح لقناة «الجزيرة» بأنكم خضتم الحرب على أهلنا في صعدة وكان مغرراً بكم من قبل النظام واعتذرت عن ذلك ، وطالبه بالاعتذار لإخوتنا باليمن في الجنوب الحبيب، كما طلب من حميد الأحمر الالتزام بما قاله أخوكم صادق الأحمر بأنكم لم ولن تسعوا لأي منصب أو مركز حتى في المجلس الذي سيشكل (وقد شكل) وكنتم جميعا أعضاء فيه وسأله هل ستقبل أسرة آل احمر بان تكونوا موضع مساءلة ومحاكمة ، وطلب من الشيخ عبدالمجيد وعبدالوهاب الديلمي ان يعرضا للمساءلة والتحقيق في قضية فتوى وتكفير الجنوبيين ، وذكر الكاتب إذا فعلوا ذلك سنعرف أنها ثورة صادقة وسيتبعكم الشعب كله ؟!
باكرمان لفتاوى التكفير
= شن صالح محمد باكرمان رئيس مؤسسة الفجر الاجتماعية الخيرية هجمة شرسة على الصحفيين في «التغيير نت» في مقالته «أزمة اليمن إلى متى؟» ووصف الصحفيين المدافعين عن النظام بالعصابة والزنادقة لأنهم يتطاولون على الدين ويستهزئون بشريعة رب العالمين، وهم كلاب دنيا استأثروا بالدنيا لهم خالصة ودافعوا عن النظام لينتفخ جسد النظام الفاسد فصار غولا له بطن هي التنور المستعر يأكل ولا يشبع، وأشار بأنه يجب معاقبتهم وساق الآيات القرآنية و حرفها وأسقطها على من يخالفه ويرفض فكر الثورة والفوضى والعنف والقتل؟!
حملة ضد السعودية
= ما زال كتاب ساحات التغرير يشنون الحملات على المملكة العربية السعودية ويصفونها بأقذع الأوصاف فقد كتب جمال محمد الدويري «السياسية السعودية بين فقه السلطان وقرن الشيطان» بان المملكة العربية السعودية دولة رجعية لا تعترف بحقوق الإنسان وأنها متحالفة مع أمريكا لمحاربة الإسلام وبأنها السبب الرئيس في عدم وصول الثوار في اليمن إلى السلطة.. بينما بيانات ووسائل إعلام المعارضة تقول بأن النظام اليمني يحاول ان يشوه صورة المعارضة لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة؟!
باتيس وباثوار
= نشرت صحيفة الصحوة نت «صلاح باتيس يدعو محافظ حضرموت ومدراء العموم للانضمام للثورة « فقد دعا هذا الثوري المغوار محافظ حضرموت ومديري العموم وغيرهم للانضمام للثورة قبل أن يقولوا (ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما).. أي سخف وحماقة ان يتجرأ بعض الغوغاء على السلطة المحلية ويحرفوا القرآن ويكفروا المجتمع وبان من يتبعهم سيدخل الجنة ومن يخالفهم سيسعر في جهنم ؟! = من عجائب ما كتب في وسائل إعلام المعارضة ما كتبه حميد رزق في مقالته « على محسن والخروج على الظالم « فقد مدح علي محسن ونضالاته الثورية وذكر بان علي محسن خرج على النظام تطبيقا لشرع الله الذي يأمر بالخروج على الحاكم الظالم وبان ما قيل بان علي محسن فاسد واستفاد من الثورة لتغطية فساده كلام يخالف العقل والمنطق؟! تصوروا.. آخر السقوط.. علي محسن اصبح مناضلاً ومدافعاً عن حقوق الشعب.. فعلاً إنها أقلام وقحة ورخيصة.. ولا يخجل اصحابها من الله ولا خلقه.
[email protected]