د. صالح عيظه - وانطلاقة وثابة نحو المستقبل الواعد والمشرق،، فلم يكن علي عبدالله صالح القائد المنقذ فقط بل والمحقق لأهداف وطموحات أبناء الشعب اليمني الذي سانده ووقف الى جانبه في كثير من المعارك والمحن التي اعترضت مسيرة هذا الوطن والى الآن
لذا فإن الحديث عن ٨٢ عاماً من قيادة هذا الرجل الوطني الغيور وما حققه لشعبه ووطنه من انجازات أصبح اليوم يفاخر بها بين الدول والأمم إنما هو ضرورة وطنية تحتمها الظروف والمتغيرات وهي في نفس الوقت من تجعلنا اليوم نتمسك به ونجدد له العهد بالوفاء وبالمؤازرة في جميع المعارك الحياتية.. وذلك لما عرفنا عنه من وفاء وصدق واخلاص وتفانٍ واقدام وشجاعة بتحقيق المستحيلات والأحلام.. ومنها الوحدة اليمنية التي كانت نوعاً من الخيال في ٢٢ مايو ٠٩٩١م، وأصبح اليوم شعبنا يفاخر ويفتخر بها.. إذاً من الطبيعي أن يحتفي أبناء شعبنا الأبي بهذا اليوم العظيم الذي استمد عظمته من صانع انجازاته ومكاسبه الفريدة ليصبح نقطة تحول تاريخي في حياة الشعب.
وها نحن اليوم نحتفي بالذكرى الـ٨٢، الذكرى الطيبة التي يواصل فيها القائد مسيرة الخير والنماء على دروب التغيير والانجاز المستمر، متجاوزاً جميع التحديات والإشكالات التي تواجهه بكل ثبات واقتدار.
|