صنعاء - فاروق ثابت - من المقرر ان تنطلق في الــ19من ابريل القادم فعاليات الجامعات اليمنية في رحاب الجامعات السعودية بمشاركة مايزيد عن (140) استاذاً وطالباً جامعياً يمثلون (11) جامعة يمنية حكومية وأهلية..
وأكد الدكتور علي الشعور وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات والتعاون الدولي - رئيس البعثة التحضيرية للمؤتمر في مؤتمر صحفي عقدته الوزارة أمس ان الفعاليات التي يأتي انعقادها تواصلاً للعلاقات العلمية والثقافية بين البلدين والتي كانت قد سبقتها فعاليات سعودية مماثلة في الجامعات اليمنية ستشمل عدة فعاليات وثقافية وفنية تقدم (14) محوراً يتناول الأول ندوات محاضرات علمية فيما يعرض الثاني مئات اللوحات التشكيلية وصور فوتغرافية تقدمها الجامعات المشاركة اما المحور الثالث فيقدم معرضاً للكتاب العلمي اليمني فيما يشمل المحور الرابع امسيات ادبية وفعاليات فنية وقصص ومسرحيات الى جانب معارض فلكلورية للزي الشعبي اليمني.
ونوه بأن الفعاليات التي تستمر على مدى اسبوع سيقدم فيها المحور الأول لتناول مايزيد عن (81) بحثاً وورقة عمل يقدمها اساتذة الجامعات اليمنية المشاركة من جامعة صنعاء وعدن والحديدة وتعز وذمار وإب وحضرموت الى جانب جامعات اهلية اخرى وهي جامعات (سبأ، والعلوم والتكنولوجيا، والعلوم الحديثة، وجامعة الايمان) في جراحة القلب والمخ والاعصاب والعيون والتجميل والمسالك البولية والآفاق المستقبلية للعلاقات اليمنية-السعودية ومستوى العلاقات الاقتصادية اليمنية- السعودية ايضاً الجهود الآثارية اليمنية من أجل المخطوطات واحياء التراث العربي والاسلامي والمشاركة السياسية للمرأة اليمنية ودور الجامعات في الاصلاح والتنمية والحماية البيئية لمياه البحار والعلاقات التجارية والزراعية اليمنية- السعودية والعوامل المؤثرة والتعليم العالي في اليمن وواقعه في الوطن العربي والآفاق المستقبلية للتعاون اليمني - السعودي في مجال استخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه، ومجالات التعاون اليمني الخليجي في تكنولوجيا المعلومات، وصور الحماية الجنائية للآثار في التشريعين السعودي واليمني والسياسيات السكانية في الجمهورية اليمنية وجيولوجيا اليمن والمملكة والموقع الجغرافي لليمن وأثره في بناء علاقات المكانية، ومملكة آل سعود وصورتها عند الشاعر علي احمد باكثير، والتجارة الخارجية اليمنية وعلاقتها بالتجارة اليمنية لدول مجلس التعاون الخليجي، وصراع الاسلام مع التطرف الخطر الأكبر، والتصنيف الجيني لفيروس الالتهاب الكبدي وتعزيز عوامل الامن والسلامة في اصدار الشبكات الالكترونية والاعجاز العلمي في السنة النبوية وعلاج مرض نقص المناعة (الايدز) نموذجاً بالاضافة الى عشرات الاوراق والابحاث الاخرى سياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية وتاريخية.
|