الإثنين, 26-فبراير-2007
الميثاق نت - ‮ ‬كان‮ ‬من‮ ‬اللائق‮ ‬بـ‮»‬الخمسة‮ ‬الفرقاء‮« ‬تذييل‮ ‬أو‮ ‬تصدير‮ ‬بيانهم‮ ‬بإحالة‮ ‬مفادها‮ ‬ان‮ ‬ماجاء‮ ‬في‮ ‬البيان‮ ‬بشأن‮ ‬أحداث‮ ‬الفتنة‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬مديريات‮ ‬صعدة‮ ‬يعبر‮ ‬بالضرورة‮ ‬عن‮ ‬موقف‮ ‬القيادات‮ ‬وحدها‮!‬
ففي‮ ‬هذا‮ ‬ما‮ ‬يعفي‮ ‬الأنقياء‮ ‬والمخلصين‮- ‬وهم‮ ‬كثر‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬قواعد‮ ‬أحزابها‮- ‬من‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬هذا‮ ‬الموقف‮ ‬الفضيحة‮ ‬التي‮ ‬خرجت‮ ‬به‮ ‬هذه‮ ‬القيادات‮ ‬هو‮ ‬موقفهم‮!‬
> أقول كان من اللائق فعل ذلك.. لزيادة تأكيد البيان نفسه من أنه نتاج التفكير القيادي المأزوم.. وتأكيده أيضاً على أنه تجديد لمواقف سابقة بهذا الشأن.. وهي مواقف نعرف أنها جاءت على شكل تصريحات إعلامية لم تكن هذه القيادات تعتبرها موقفاً نهائىاً تجاه الفتنة وعناصرها‮ ‬الإرهابية،‮ ‬بقدر‮ ‬ما‮ ‬كانت‮ ‬ترى‮ ‬فيها‮ ‬وجهات‮ ‬نظر‮ محمد الجرادي -
‮ ‬كان‮ ‬من‮ ‬اللائق‮ ‬بـ‮»‬الخمسة‮ ‬الفرقاء‮« ‬تذييل‮ ‬أو‮ ‬تصدير‮ ‬بيانهم‮ ‬بإحالة‮ ‬مفادها‮ ‬ان‮ ‬ماجاء‮ ‬في‮ ‬البيان‮ ‬بشأن‮ ‬أحداث‮ ‬الفتنة‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬مديريات‮ ‬صعدة‮ ‬يعبر‮ ‬بالضرورة‮ ‬عن‮ ‬موقف‮ ‬القيادات‮ ‬وحدها‮!‬
ففي‮ ‬هذا‮ ‬ما‮ ‬يعفي‮ ‬الأنقياء‮ ‬والمخلصين‮- ‬وهم‮ ‬كثر‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬قواعد‮ ‬أحزابها‮- ‬من‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬هذا‮ ‬الموقف‮ ‬الفضيحة‮ ‬التي‮ ‬خرجت‮ ‬به‮ ‬هذه‮ ‬القيادات‮ ‬هو‮ ‬موقفهم‮!‬
> أقول كان من اللائق فعل ذلك.. لزيادة تأكيد البيان نفسه من أنه نتاج التفكير القيادي المأزوم.. وتأكيده أيضاً على أنه تجديد لمواقف سابقة بهذا الشأن.. وهي مواقف نعرف أنها جاءت على شكل تصريحات إعلامية لم تكن هذه القيادات تعتبرها موقفاً نهائىاً تجاه الفتنة وعناصرها‮ ‬الإرهابية،‮ ‬بقدر‮ ‬ما‮ ‬كانت‮ ‬ترى‮ ‬فيها‮ ‬وجهات‮ ‬نظر‮ ‬شخصية‮! ‬ما‮ ‬يعني‮ ‬أن‮ ‬الموقف‮ ‬الذي‮ ‬سجله‮ ‬البيان‮ ‬لايمت‮ ‬بصلة‮ ‬إلى‮ ‬موقف‮ ‬القواعد‮ ‬التي‮ ‬تتشدق‮ ‬باسمها‮ ‬قيادات‮ ‬لقاء‮ ‬المشترك‮!‬
> والواقع ليست المرة الأولى التي تصطدم هذه القواعد بالعقلية القمعية والشمولية التي تمارس اعتساف قناعاتها ومواقفها الحقيقية تجاه أيٍّ من القضايا، وفي نتائج الانتخابات الرئاسية مثلاً.. وجدت هذه القواعد أصواتها مطعوناً فيها، بل أدانتها قياداتها وأصرت على أنها‮ ‬مزورة‮ ‬ومشكوك‮ ‬فيها‮!‬
‮> ‬ولن‮ ‬تستطيع‮ ‬قيادات‮ ‬المشترك‮ ‬أن‮ ‬تكابر‮ ‬الاستياء‮ ‬الكبير‮ ‬الذي‮ ‬أبدته‮ ‬معظم‮ ‬قواعدها‮ ‬إزاء‮ ‬موقفها‮ ‬الأخير‮ ‬الذي‮ ‬عكفت‮ ‬على‮ ‬اخراجه‮ ‬اسبوعاً‮ ‬كاملاً‮ ‬في‮ »‬مقايل‮« ‬الشكاوى‮ ‬و‮»‬المراهنات‮« ‬كالعادة‮!!‬
وإن لم تظهر هذه الاستياءات بقوة.. لكنها على الأقل حاولت ذلك عبر تعليقاتها في عدد من المواقع الالكترونية المحسوبة على »المشترك« ورأت بعض هذه التعليقات التي عمّد أصحابها انتماءاتهم الحزبية إلى صفوفه أنه كان يتوجب على القيادات أن تقف إلى جانب الوطن في مواجهة فتنة‮ ‬هو‮ ‬الخاسر‮ ‬الأول‮ ‬والأخير‮ ‬من‮ ‬استفحالها‮ ‬وتأجيج‮ ‬أحداثها،‮ ‬لا‮ ‬أن‮ ‬تقف‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ »‬الرئىس‮«‬،‮ »‬السلطة‮« ‬فحسب‮!‬
البعض الآخر.. أوحى أن الموقف يعد نكوثاً بادعاء هذه القيادات التزامها بقيم الممارسة السياسية.. واستغرب مغالطتها إدراك خطورة الأفكار التي تحملها عناصر الفتنة والإرهاب، ومعرفتها بظلاميتها وانحرافها.. إذ ليس معقولاً أن تكون السلطة »شيطاناً« وهم »ملائكة«!
> في شكل آخر من هذا الاستياء جبُنت عديد أقلام- استمرأت كثيراً تمجيد »عبقرية« قياداتها- من أن تقول رأيها صراحةً في آخر تجليات هذه العبقرية! لقد توارت واكتفت بالصمت.. واحسب أنها تحدث نفسها ما فيش فائدة!.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2314.htm