الميثاق نت - خطيب جمعة الحوار- الميثاق نت

الجمعة, 30-سبتمبر-2011
الميثاق نت -
أدى ملايين اليمنيين اليوم صلاة " جمعة الحوار والاحتكام لصناديق الاقتراع" في الساحات والميادين العامة بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية.
وفي خطبتي صلاة الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء جدد خطيب الجمعة الشيخ محمد صالح العميسي دعوته لكافة أبناء اليمن الى تحكيم كتاب الله وسنة نبيه في كل أمور الحياة والاعتصام بحبل الله عملا بقوله عز وجل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ، وكنتم على شفاء حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون".

وقال خطيب الجمعة " إن المسلم الصادق يكون مطيعا لله في أوامره ونواهيه، ممتثلا أمره ولو خالف هواه ، منصاع لهديه ولو جاء على غير مزاجه، ومحك إيمان المسلم هذا الانصياع والامتثال لأمر الله ورسوله في كل كبيرة وصغيرة من غير تحفظ ولا احتراس ولا استثناء، قال سبحانه وتعالى" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ، وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ"، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ".

وأضاف:" لقد بين المولى تبارك وتعالى كيف تكون أهوائنا تبعا لما جاء به رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام فقال جل وعلا "فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" .

وأوضح خطيب الجمعة أن الاستسلام المطلق لحكم الله ورسوله والطاعة المطلقة له دون تأويل أو تدليس هي الأساس ولا يكون إيمان ولا يتحقق إسلام بدونهما ، بل ينتفي من حياة المسلم الصادق الانحراف عن هدي الله والمجانبة لأمر رسوله سواء كان ذلك في حق شخص المسلم أو في أسرته أو في جماعته أو في حزبه .

وتابع :" ولبيان هذا الاستسلام اخذ الله عز وجل ميثاق على أهل العلم وطلبته في بيان ذلك للناس عندما قال " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ" وهذا تحذير من كتمان الحق أو التلاعب به أو فيه قال سبحانه"إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْـزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ" .. مهيبا بجميع المسلمين ضرورة الالتزام بهذا التوجيه الرباني واستشعارا المسؤولية والحرص على حقن الدماء والحفاظ على الأرواح والأنفس وعدم إزهاقها دون وجه حق.

ومضى قائلا :" لقد تداعى علماء اليمن من كل فج واجتمعوا في مؤتمر علمي قدمت فيه الأبحاث العلمية فيما نزل بالأمة الإسلامية وحل ببلاد المسلمين من فتن وغوغاء لمدة ثلاثة أيام متتابعة بقلوب مخلصة وجهود عظيمة وخلص اجتماعهم إلى بيان واضح للأمة لتبرئة الذمة وليعلم أبناء اليمن أن الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان، نابعا من ما أمر الله به ورسوله من طاعة ولي أمر المسلمين وحرمة الخروج عليه كما هو مقرر في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأقر به أهل العلم والفضل الأوائل رحمهم الله".

وتطرق الخطيب العميسي إلى ما تناوله علماء اليمن في اجتماعهم من الأمور المسيئة والمسببة للأزمة الراهنة، وتأكيدهم على تعظيم الحرمات بدءا بالدماء والأنفس مرورا بالمنشئات العامة والخاصة والممتلكات وحرمة الاعتداء على الجنود المرابطين في مواقع البطولة والفداء والشرف وحرمة قطع الطريق وإزعاج الناس وتدمير البنى التحتية للأمة وحرمة انتهاك الأعراض بالسباب والشتم والفسوق، فسباب المسلم فسوق وقتاله كفر.

وأضاف" لقد أكد علماء اليمن ان الأبطال الشرفاء من أبناء القوات المسلحة والأمن في مواقع البطولة والفداء والذين يدافعون عن ممتلكات الشعب والأمة وعن المنشئات العامة ويصدون كل من تسول له نفسه المساس بها يجاهدون في سبيل الله وعليهم الثبات والمرابطة على ما يقومون به من حماية وصون للأمانة التي استأمنوا عليها وان ذلك من الجهاد في سبيل الله وعلى من قتل منهم أو شاء الله جل وعلى له الشهادة أو أُعتدي عليه منهم فهو من الشهداء عند الله عز وجل".

ولفت الخطيب الدعوة التي وجهها العلماء للجهات المعنية بسرعة البت في التحقيق بحادث جمعة الـ 18 مارس الماضي من اعتداء على المعتصمين، لأن وسائل الفتنة والظلال تروج بان الجنود هم الذين قاموا بذلك، والبعض يعلم من الذي اعتدى عليهم .. مشددا على ضرورة البت في التحقيق وبيان ذلك للأمة الإسلامية عموما والشعب اليمني على وجه الخصوص.

كما أشار إلى دعوة العلماء بضرورة البت في التحقيق حول الاعتداء الإجرامي في جامع دار الرئاسة واستهدف ولي أمر البلاد وكبار قيادة الدولة وما أفضى إليه هذا الحادث من إزهاق لأرواح عدد من المصلين من جنود ومسئولين ومنهم رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني والإبطال الشرفاء الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وكشف المجرمين وتقديمهم للعدالة.

وحث خطيب الجمعة كافة الأطراف على تحكيم كتاب الله جل وعلا وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم انطلاقا من دعوة علماء اليمن بهذا الخصوص في اجتماعهم الأخير ودعوة رئيس الجمهورية الى تحكيم كتاب الله عز وجل ليكون الفصل بين الجميع عملا بقوله سبحانه وتعالى " فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا".

وجدد تأكيده على مطالبة علماء اليمن للبت في القضايا الجنوبية وغيرها والتخفيف عن معاناة الناس .. مؤكدا أن العلماء أدوا واجبهم وما في ذمتهم وقالوا كلمتهم وبينوا للناس، والدور يأتي بعد ذلك على الشعب اليمني.

ووجه خطيب الجمعة رسالة إلى ولي الأمر الذي جاء يحمل حمامة السلام وغصن الزيتون قائلا :" هنيئا لك هذا القلب الصابر والصدر الواسع لكن للأسف ان الأطماع الدنيوية تذهب العقول وتسلب الألباب فلا يغيرك حسدهم ولا تلتفت إلى سفاهتهم فما من يوما إلا وتزداد حبا ورفعة في قلوب اليمنيين وغيرهم ولا نرى لك قدوة إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع إلى مكة وقد طرده أهلها وأخرجوه منها فعندما دخل في فتح مكة قال لهم ما ترون أني صانع بكم قالوا : أخ كريم وتبن أخ كريم ،اذهبوا فأنتم الطلقاء ،وأنت تشبه النبي عليه الصلاة والسلام تعود إلى ارض الوطن وأنت تحمل حمامة السلام وغصن الزيتون والحب الصادق للجميع ".

وأضاف "إننا لا نجد في صفاتك إلا ذلك الرجل المبشر بالجنة الذي قال عنه الرسول صلى الله وعليه وسلم وهو قاعدا في حلقة بالمسجد قال يدخل عليكم رجل من أهل الجنة في اليوم الأول فدخل رجلا يحمل حذاءه تحت إبطه يقطر ماء الوضوء من لحيته فصلى ثم أوى إلى الحلقة، وفي اليوم الثاني يبشر النبي صلى الله عليه وسلم بنفس البشارة فدخل نفس الرجل ثم في اليوم الثالث دخل نفس الرجل فتعجب الصحابة رضوان الله عليهم ماذا يصنع هذا الرجل حتى يبشر الرسول بأنه من أهل الجنة ثلاثة أيام".

وتابع " نظر عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه ليعرف ماذا يصنع الرجل ويأتي إليه ويقول أريد ان تؤويني عندك فقال على الرحب والسعة فأدخله وبات عنده ليرى ماذا يصنع في الليل من تهجد وعبادات وتلاوات فرآه في الليلة الأولى يتوضأ ويأوي إلى فراشة ولا يقوم إلا عند سماع السحر ليتوضأ ويصلي ركعتين ثم يتجه إلى المسجد، فقال عبدالله لعل الرجل متعب ولعله لم يقم سأنتظره في الليلة الثانية فانتظر في الليلة الثانية ولم يرى منهم إلا ما رأى في الليلة الأولى ثم في الليلة الثالثة والرابعة وقال يا رجل ان النبي صلى الله وعليه وسلم يبشر انك من أهل الجنة ثلاثة أيام لم نرى كثرة عمل وعبادة وإنا نقوم الليل ونتلو القرآن ونصلي أكثر منك ، ماذا تصنع حتى يبشر النبي صلى الله وعليه وسلم انك من أهل الجنة قال له يا بن عمر والله لا أزيد على ما رأيت فانطلق عبدالله حتى وصل عند الباب فقال له الرجل ارجع فرجع قال له إلا أني إذا آويت إلى فراش ليس في قلبي ذرة حقدا على أحد فقال عبدالله إذا هذه ".

واستطرد قائلا " لا نرى للفريق الآخر مثيلا من الذين يتمترسون وراء أهوائهم وحقدهم وحسدهم إلا المرأة التي قال عنها رسول الله صلى الله وعليه وسلم حين سأله الصحابة بأنها تقوم الليل وتصوم النهار لكنها تؤذي جيرانها فقال عنها لا خير فيها هي من أهل النار".
وبين أن الإنسان الذي ترجح كفته دوما في ميزان الإسلام هو الإنسان الصادق الصافي من الغش والحسد والضغينة ولو كان قليل العبادة، لكن الإنسان الذي طوى صدره على مقت الناس وحسدهم وآذاهم وغشهم فإن كفته تطيش في ميزان الإسلام ولو كثرت عبادته.

ووجه الخطيب العميسي الرسالة الثانية لمن يلمزون وينتقصون من علماء اليمن على قناة الفتنة وهم يعلمون أن العلماء مشائخهم وتربوا على أيديهم واخذوا العلم منهم لكنهم نكثوا العهد وخانوا الميثاق فأخذوا يلمزون في العلماء.

وقال " لا يضير العلماء ذلك فلقد كان المنافقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر حياء منهم اليوم أما هم فقد سقط حياءهم وإيمانهم وأخذوا يلمزون في العلماء كما غمز المنافقون في غزوة تبوك في الصحابة رضوان الله عليهم وقالوا ان قراءنا أي علماءنا علماء الصحابة هم اكبر بطونا واخذوا يشتمونهم ويسبونهم فأنزل الله براءة لأولئك" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير ".

كما وجه رسالة إلى الجنود المرابطين في مواقع الشرف وقال:" إن إخوانكم الذين سبقوكم بالشهادة، حريا بكم ان تثبتوا فلقد سمعتم قول وإجماع علماء اليمن ان دفاعكم ومرابطتكم وحراستكم للمنشآت هو جهاد في سبيل الله فلا يضركم ما يقوله أولئك وما يفتي به علمائهم، إنما أنتم في جهاد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد وانتم تدافعون عن ممتلكات الأمة بأسرها وعن الأمانة التي وليتم عليها".

وأضاف:" يكفيكم شرفا قول النبي صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار عينا بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله" .. داعيا القيادات العسكرية والأمنية إلى ان رفع رتبة من استشهد في مواقع الشرف والبطولة وتخصيص رواتبهم والاهتمام بأبنائهم وعائلتهم.

وتساءل لمن أفتى الشباب بأن قتال الجنود جهاد من أين جاؤوا بهذه الفتوى؟ كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا؟ أتقتلون أبناءكم؟ وتحلون دماء من يحرسكم ويؤمنكم ؟ أليس لكم قلوب وأبناء؟ الم يكن لهؤلاء الأبطال الذين يحرسونكم أبناء ؟

ووجه رسالة إلى الذين احتلوا المدارس والجامعات قائلا:" ها هو الفصل الدراسي على وشك أن ينتصف وأبناءنا وبناتنا لم يذهبوا إلى المدارس بوجودكم فيها، هل هذا ما أمر الله به يا من تزعمون أنكم علماء؟ هل أمر الله بتعطيل العلم وتعطيل الجامعات والمدارس وضياع العلم أم أمر الله بدفع الأبناء لطلب العلم؟ " .. مبينا أن أول خطاب خاطب الله به رسوله صلى الله عليه وسلم هو العلم عندما قال له " أقرأ " أي تعلم العلم.

وأضاف:"يا من أفتيتم ببقاء الثكنات العسكرية وتحويل الجامعات والمدارس إلى ثكنات اتقوا الله وعودوا إلى رشدكم واخلوا الجامعات والمدارس واتركوا الطلاب والطالبات يطلبون العلم، ألم تزعموا ان من أهداف غوغائكم هو القضاء على الأمية؟ أنتم اليوم تؤسسون للأمية وتجعلون أبنائنا وبناتنا ينشئون على الأمية؟ أهذا من أهداف غوغائكم التي تدعون وتزعمون أنكم تريدون ان تصلوا بالشعب إليها ؟".

ولفت إلى أن النبي صلى الله وعليه وسلم أوضح هذه الفتن والأحداث والمخرج منها وهو ما ذهب إليه بيان علماء اليمن ودعوتهم لتعظيم جميع الحرمات، كحرمة الدماء والأعراض وحرمة الاعتداء على حق التعليم وإغلاق المدارس والجامعات أمام طلاب العلم لقول الني صلى الله عليه وسلم "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمه" وحرمة ترويع وتخويف الآمنين بإطلاق الأعيرة النارية والمظاهرات والإعتصامات التي تسببت في قطع الطرقات وحرمة الاستجابة للدعوات والمخططات المغرضة الداخلية والخارجية الداعية لتفريق الأمة وتمزيق الوطن وحرمة تظليل الشباب وتعبأتهم والزج بهم في أعمال العنف والفوضى.

وخاطب الشباب :" يا من يزج بكم في أتون أنفاق مظلمة لو كان جهادا كما يزعمون لماذا لا يجعلوا أنفسهم وأبناءهم في مقدمة الصفوف والجميع يعرف أن أكثر القتلى من الشباب ؟ لماذا لم يكن هنالك شهداء من أبناء دعاة الفتنة وكبارهم ؟ لماذا يحرمون أبناءهم الشهادة ما دامت شهادة في سبيل الله كما يزعمون وأبناءهم وأقاربهم أولى بالشهادة؟ لماذا يحرمونهم الجنة مادامت شهادة ؟ لماذا يغررون على الضعفاء والمساكين والشباب ؟.

وتابع :" لو كانت شهادة يا شباب كما يزعمون وكانوا صادقين لرأينا في القتلى من أبناءهم وأقاربهم لكن للأسف لم نرى واحدا منهم ولا ممن لهم صلة بهم ، إنما القتلى من المواطنين العاديين الذين يكتوون بنار الفتنة " .
ودعا كافة أبناء اليمن إلى الرجوع لبيان العلماء الصادر عنهم أمس الخميس وقراءته ونشره وتناوله عبر وسائل الإعلام وتعريف الناس الحقيقة خصوصا وان هناك علماء ربانيين أفاضل يقولون كلمة الحق ولا يخافون في الله لومة لائم اجتمعوا وتدارسوا وخرجوا ببيان فيه مخرجا لليمن من هذه الفتنة.
وجدد خطيب الجمعة دعوته إلى الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع وعدم التمترس وراء الأهواء والعقول المريضة التي لا تعرف حقا ولا تنكر منكرا، فعلماء اليمن قالوا كلمتهم بإجماع لم يسبق له مثيل وعلى الجميع استشعار المسؤولية في تنفيذ ما أوصوا به العلماء ودعوا إليه.
وقال:"إن علماء اليمن سيظلون على منهج الكتاب والسنة والاعتصام بحبل الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى تخرج اليمن من الفتنة ".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23218.htm