الميثاق نت- ذمار - خرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة ذمار في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع مدينة ذمار تأييدا للشرعية الدستورية واحتفاء بعودة فخامة الرئيس إلى ارض الوطن.
وخلال المسيرة الجماهيرية التي شارك فيها قيادات المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وممثلي منظمات المجتمع ومخلف الشرائح الاجتماعية ردد المشاركون الهتافات ورفعوا اللافتات العبرة عن تأييدهم للشرعية الدستورية و الداعية إلى تحكيم كتاب الله للخروج من الأزمة الحالية التي تشهدها اليمن.
وعبر المشاركون في المسيرة عن استنكارهم الشديد للاعتداءات المتكررة من قبل مليشيات أحزاب اللقاء المشترك و مليشيات علي محسن وعصابات أولاد الأحمر، على المنازل والمنشآت العامة والاعتداء على المعسكرات وآخرها إحراق منزل القيادي التربوي المؤتمري خالد المحضري بمدينة ذمار ظهر اليوم خلال مسيرة مسلحة لأحزاب اللقاء المشترك.
وأشاد المشاركين بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة والأمن في الدفاع عن امن واستقرار الوطن ووحدته والوقوف في وجه من يحاولون إقلاق الأمن والسكينة العامة ، مترحمين على الشهداء الدين سقطوا في مواجهة العناصر الخارجة عن الشرعية الدستورية.
وعبروا عن تمسكهم بالشرعية الدستورية والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن والتي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته.
إلى ذلك أدى عشرات الآلاف من أبناء محافظة ذمار صلاة جمعة الاحتكام إلى صناديق الاقتراع في الجامع الكبير والساحات المجاورة للجامع والتي اكتظت بالمصلين.
وخلال خطبتي الجمعة دعا خطيب الجمعة القاضي احمد علي المجاهد إلى وحدة الصف والاحتكام الى كتاب الله وسنة رسوله وحرمة الخروج على ولي الأمر والعودة إلى طاولة الحوار للخروج من الأزمة السياسية التي يشهدها الوطن.
وأكد المجاهد على أهمية تحكيم العقل والمنطق وعدم جر البلاد إلى حرب أهلية وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الخاصة. |