الأربعاء, 28-فبراير-2007
الميثاق نت -  برغم ما ألحقته بالبلاد من أضرار واستغلالها لإحداث شرخ في الوحدة الوطنية إلاَّ أن أحداث صعدة المؤسفة التي يقودها المدعو عبدالملك الحوثي زعيم عصابة الإرهاب والتخريب قد كشفت أموراً كثيرة وعرت جهات وازاحت عن الوجوه الأقنعة من خلال مواقفها المخزية إزاء ما يحدث في صعدة سواءً أكانت تلك الجهات متمثلة في بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية التي لايعجبها العجب، أو في بعض الصحف والشخصيات التي ماتزال متأثرة بالماضي البغيض الذي ذهب إلى غير رجعة بقيام الثورة اليمنية الخالدة »26 سبتمبر-14 أكتوبر«.. فقد كشفت مواقفهم محاولتهم المفضوحة اضفاء الشرعية على الأعمال الإرهابية لشرذمة التخريب بالإضافة إلى تمسُّـحهم بالقيم والشعائر لتحسين صورة المجرمين وما يقومون به من إرهاب للمواطنين وتخريب للمنجزات.. احمد ناصر الشريف -
برغم ما ألحقته بالبلاد من أضرار واستغلالها لإحداث شرخ في الوحدة الوطنية إلاَّ أن أحداث صعدة المؤسفة التي يقودها المدعو عبدالملك الحوثي زعيم عصابة الإرهاب والتخريب قد كشفت أموراً كثيرة وعرت جهات وازاحت عن الوجوه الأقنعة من خلال مواقفها المخزية إزاء ما يحدث في صعدة سواءً أكانت تلك الجهات متمثلة في بعض الأحزاب والتنظيمات السياسية التي لايعجبها العجب، أو في بعض الصحف والشخصيات التي ماتزال متأثرة بالماضي البغيض الذي ذهب إلى غير رجعة بقيام الثورة اليمنية الخالدة »26 سبتمبر-14 أكتوبر«.. فقد كشفت مواقفهم محاولتهم المفضوحة اضفاء الشرعية على الأعمال الإرهابية لشرذمة التخريب بالإضافة إلى تمسُّـحهم بالقيم والشعائر لتحسين صورة المجرمين وما يقومون به من إرهاب للمواطنين وتخريب للمنجزات.. وهو ما يؤكد أن لدى هؤلاء نزعة انتقامية يحاولون من خلالها استمراء شيطنة اللعب على عواطف البسطاء وانتهاج أساليب الدجل والتضليل.. غير مدركين ان الوطن اليمني سيظل عصياً أمام من يحاول ان ينال منه وان ما يجري في صعدة من تخريب وإرهاب يعني كل أبناء الشعب اليمني.. والقضاء على تلك العناصر الإرهابية مسؤولية الجميع.
كما أن الجهود التي يجب أن تبذل من قبل كل المواطنين الشرفاء وقوفاً إلى جانب القوات المسلحة والأمن وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة لابد وان تسخر من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وترسيخ قواعده في كل مكان داخل الوطن والوقوف بشدة أمام كل من يحاول ان يسلك الطريق الخطأ ويستغل ما يجري في صعدة لخدمة مصالحه الذاتية والتكسب من ورائها سواءً أكان ذلك التكسب تقديم الخدمة لأعداء الوطن اليمني وثورته ووحدته للتدخل في الشؤون الداخلية اليمنية أو تجيير ذلك لتحقيق مصالح مادية أو فرض أفكار معينة من شأنها ان تثير النعرات وتشق صف الوحدة‮ ‬الوطنية‮.. ‬وهذا‮ ‬هو‮ ‬الخطر‮ ‬بعينه‮..‬
إذاً فإن تفويت الفرصة على مثل هؤلاء لاتقتصر المسؤولية فيه على القيادة السياسية وأجهزتها الرسمية بقدر ما يستوجب على الشعب ان يكون المشارك الأكبر خاصة بعد ان استفاد من الدروس والعبر التي خلفتها أحداث صعدة في السنتين الماضيتين بقيادة الصريع حسين الحوثي ومن بعده‮ ‬والده‮ ‬بدرالدين‮..‬
فحين طالت فترة حسم تلك الأحداث المؤسفة لم يكن ذلك ناتجاً عن عجز في الأجهزة العسكرية والأمنية بقدر ما كانت التدخلات والوساطات التي استثمرت تلك الأحداث لصالحها هي السبب.. وحتى لايتكرر مثل ذلك اليوم ويدفع شعبنا الثمن يجب ان يتم الحسم سريعاً والتعامل مع عصابة الإرهاب‮ ‬والتخريب‮ ‬كفئة‮ ‬خارجة‮ ‬على‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮.. ‬ورُب‮ ‬ضارة‮ ‬نافعة‮ ‬في‮ ‬كشف‮ ‬الوجوه‮ ‬المقنعة‮!!.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2344.htm