الجمعة, 02-مارس-2007
الميثاق نت -
كشف مسئول في حزب المؤتمر الشعبي العام عن دعم تتلقاه العناصر الإرهابية التخريبية في محافظة صعدة من قبل مؤسسات دينية إيرانية.
وقال طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام أن وفدا من جهاز الأمن القومي الإيراني زار صنعاء مؤخرا والتقى بمسؤولي الأمن القومي اليمني، وطرح الجانب اليمني مسألة الدعم الإيراني للحوثيين بشكل واضح وصريح، وكان رد الوفد الأمني الإيراني: إن النظام السياسي الإيراني لا يسمح بمثل هذا الدعم، لكنه اعترف بدعم تتلقاه العناصر الإرهابية التخريبية من مؤسسات دينية إيرانية.
وقال طارق الشامي، لقد استغلت العناصر الإرهابية التخريبية الهدنة مع الدولة وقاموا بشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من أموال الدعم الخارجي الذي حصلوا عليه.
وأشار في ندوة حول أحداث صعدة أقامها تيار المستقبل إلى دعوة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للعناصر الإرهابية التخريبية في بعض المناطق في محافظة صعدة بالتخلي عن المواقع والثكنات العسكرية التي أقاموها وتسليم الجناة والقتلة للدولة وتسليم القيادات المنظمة للمليشيات المتمردة والعودة إلى تدريس المناهج الدراسية المقررة في المدارس الحكومية اليمنية.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي، إن ما يجب أن تقوم به العناصر الإرهابية التخريبية هو إخلاء سبيل اليهود اليمنيين والعودة إلى مناطقهم التي اجبروا على النزوح منها قبل الاشتباكات التي دخلت شهرها الثاني. وقال "كنا نأمل من الإرهابيين الحوثيين الاستجابة لمطالب الدولة بالتخلي عن السلاح والعنف وتشكيل حزب سياسي غير مناطقي وغير طائفي أو مذهبي وفقا للدستور والقانون الحزبي المعمل به في اليمن.
وأشار إلى أن مرامي العناصر الإرهابية التخريبية من وراء هذه الحرب هو إقحام اليمن في الصراع الدائر في المنطقة وبخاصة الصراع السني الشيعي الجاري في العراق، مع أن اليمن، كما قال، معافى من هذا النوع من الصراع منذ ما يزيد على ألف عام من تاريخه الإسلامي.
(نقلا من موقع العربية نت)
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 01:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2357.htm