الميثاق نت - انصار المؤتمر بصنعاء يرفضون الوصول الى الحكم الا عبر الانتخابات - الميثاق نت

الجمعة, 28-أكتوبر-2011
الميثاق نت -
أكد محمد القيز ان جماهير الشعب اليمني الذين يتوافدون إلى الميادين في العاصمة صنعاء ، وفي عموم محافظات اليمن على مدار عشرة أشهر أنهم ينشدون السلام والأمن والاستقرار ويدافعون عن الشرعية الدستورية ويرفضون أعمال التخريب والانقلابات..
وخاطب القيز في كلمة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف التي ألقيت في المهرجان الذي أقيم في ميدان السبعين عقب صلاة الجمعة تلك الجماهير :" لقد أثبتم للعالم أجمع أنكم دعاة السلام وأنكم شعب حضاري وان اؤلئك الذين افتعلوا الأزمة ويحاولون جر البلاد إلى حرب أهلية ماهم إلا عناصر دموية لا يهمهم في الأول والأخير سوى مصالحهم الذاتية وتحقيق أهدافهم الشريرة حتى ولو كان ذلك على حساب جماجم أبناء الشعب اليمني العظيم، وسيؤرخ التاريخ اليمني في انصع صفحاته صمودكم ونضالكم وتمسككم بمبادئكم ومسؤولياتكم التاريخية تجاه الوطن وطن الثاني والعشرين من مايو العظيم".

وأضاف " ما خرجتم اليوم في هذه الجمعة جمعة شهيد الأمة العربية والإسلامية سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد للمملكة العربية السعودية إلا دليل أخر على صدق الوفاء والمحبة وتعبيرا صادقا بمشاركة أخواننا في المملكة على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأصحاب السمو والأمراء بحزنهم لفقيد الأمة سمو الأمير سلطان رحمه الله"، فهو فقيد الشعب اليمني قبل أن يكون فقيد الشعب السعودي ولن ننسى مواقفه النبيلة والعظيمة تجاه أخوانه في اليمن ونقول طيب الله ثراه وستظل في قلوبنا إلى أن نلقاك وستظل مواقفك الشرعية النبيلة التي قدمتها المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في مواقفه إلى جانب وحدة اليمن وأمنه واستقراره في أعناقنا.

ولفت القيز إلى ما يعانيه الشعب اليمني من استمرار القوى الانقلابية بالتنكيل بالوطن وبحياة المواطنين ولاستفحال معاناتهم وأوضاعهم تحت الأزمات الكبرى التي افتعلتها تلك القوى والتي ما تزال في غيها غير عابئة بما واجه وسيواجه اليمن من انهيار على كل المستويات .

وجدد المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف في كلمتهم التأكيد على أن الحوار هو الوسيلة المثلى لخروج البلاد من هذه الأزمة الطاحنة التي تسبب في افتعالها أحزاب اللقاء المشترك والتي هربت من طاولة الحوار ولجأت إلى استخدام العنف وقتل الأبرياء وقطع الطرقات والاعتداء على المعسكرات ومحاصرة الشعب في عيشه .

وتساءل القيز " من أعطاهم الحق في إغلاق الجامعات واحتلالها ومنع أبنائنا من الوصول إلى مدارسهم وكيف تحولت مايسمى بالاعتصامات السلمية إلى عرقلة كاملة لكل مناحي الحياة .

واستدرك بالقول " لابد إنكم تدركون بأن المجتمع الدولي قد عرفكم وعرف حقيقتكم ليس لكم اليوم من مناص سوى الاستجابة إلى نداء العقل والتجاوب مع دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية والعودة إلى كلمة سوى بيننا وبينكم،والعودة إلى طاولة الحوار لتنفيذ المبادرة الخليجية وآليته المزمنة،واعلموا جيدا أن الوصول إلى سدة الحكم لن يكون الا عبر صناديق الاقتراع وعبر إرادة الشعب ، مالك السلطة ومصدرها الوحيد ولن تسلم السلطة إلا للشعب نفسه وهو يقر لمن يعطيها بمحض إرادته".

وعبرت كلمة المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف عن الشكر والتقدير للإخوة في مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين على حرصهم الشديد على وحدة وامن واستقرار اليمن ومواقفهم الداعمة والمؤيدة للنهج الديمقراطي ودعوتهم لجميع الأطراف الجلوس إلي طاولة الحوار ونبذ العنف والتطرف والاحتكام إلي الدستور .

كما عبرت عن الشكر لإبطال القوات المسلحة والأمن لموقفهم البطولي لتصدي للمخربين والإرهابيين الذين لقنتهم هذه المؤسسة الوطنية درسا لن ينسوها وأولئك الرجال المرابطين في متارس الدفاع عن الوطن وثوابته وخياراته وخيارات أبنائه .

من جانبه أكد عبدالرزاق احمد دحوان في كلمة الشهداء في هذه الأزمة في أمانه العاصمة وجميع المحافظات على أهمية الحوار للخروج من هذه الأزمة قبل ان تضيع البنية التحتية و تستنزف دماء اليمنيين مواطنين وعسكريين .

ولفت إلى ان الأزمة التي طالت توشك أن تقضي على جيل كامل من التعليم بعد رفع شعارات المنكر وإغلاق الجامعات والمدارس والمعاهد أمام الدارسين من قبل الفاسدين وعصابات التمرد المسلح والمنشقين عن النظام والقانون من أحزاب اللقاء المشترك.

ودعا دحوان أحزاب اللقاء المشترك وحلفائهم للعودة إلى جادة الصواب والانصياع التام لتنفيذ أوامر وتوجيهات المناضل الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية المفوض لإدارة وتنفيذ الحوار والانتخابات ورفع معاناة الشعب .

وطالب بالإسراع بمحاسبة الفاسدين والمنشقين وتقديم المتسببين في ضرر المواطن والوطن وفي مقدمتهم مرتكبي جريمة جامع دار الرئاسة، والأحزاب والقنوات الفضائية المخالفة للقوانين إلى القضاء والعدالة اليمنية، وكذا المتسببين في قتل المدنيين والعسكريين، وهدم المنازل وقطع الطرقات تلبية لمطالب الضحايا وأسرهم وتنفيذا لقرار مجلس حقوق الإنسان الدولي.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23690.htm