الميثاق نت- تعز - واصلت المليشيات المسلحة التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم " الإخوان المسلمين" وحلفائهم وأذيالهم في تعز أعمالها الإجرامية واعتداءاتها السافرة على أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين وعلى المنشآت والممتلكات العامة والخاصة.
وقال مصدر مسئول في محافظة تعز: إن تلك المليشيات وفي سياق ما ترتكبه من جرائم واعتداءات وممارسات خارجة عن النظام والقانون قامت اليوم بالتقطع لحافلة تابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم وأطلقت النار عليها ما أدى الى استشهاد أحد موظفي الشركة ممن كانوا على متن الحافلة.
وأضاف المصدر بأن تلك المليشيات الإرهابية واصلت على مدى الأيام الماضية أعمالها الإجرامية واعتداءاتها الهمجية الجبانة على المواطنين وأفراد الجيش والأمن بالإضافة إلى مهاجمة العديد من المنشآت والمباني والممتلكات الخاصة والعامة ومارست أعمال النهب والتخريب فيها بما في ذلك المدارس والمؤسسات التعليمية وغيرها من المؤسسات والمنشآت الخدمية.
ونوه المصدر بأن تلك المليشيات وفي سياق اعتداءاتها على المدارس ومؤسسات التعليم تعمُد كذلك إلى إرهاب الطلاب والمدرسين وإجبارهم تحت تهديد السلاح على إخلاء الفصول الدراسية ومغادرة المدارس واستخدام القوة لتخويف التلاميذ والزج بهم في المسيرات.
وفي هذا الاطار، اكد المصدر ان المليشيات قامت، يوم أمس الأول، باقتحام مدرسة زيد الموشكي ومهاجمة المعهد الصحي وقصفه بقذائف ( ار بي جي ).
وقال المصدر إن من بين المدارس التي سبق وأن تعرضت للاعتداء والاقتحام والتخريب وإطلاق النار وإلقاء القنابل عليها من قبل تلك المليشيات الإجرامية , مدرسة الشعب ومدرسة باكثير ومدرسة الصديق وثانوية تعز الكبرى ومدرسة سبا ومدرسة الدرة وغيرها من المدارس والمنشآت التعليمية.
وكانت منظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز قد عبرت عن إدانتها واستنكارها للأعمال الإجرامية والتخريبية التي تقوم بها مليشيات أحزاب اللقاء المشترك ومليشيات الإصلاح (الإخوان المسلمين) بحق المواطنين والمؤسسات التعليمية بالمحافظة من خلال قيام تلك المليشيات باقتحام المدارس وإطلاق الرصاص ورمي القنابل إلى داخل أسوارها وإحراق بعضها وإتلاف محتوياتها وإخافة وإرهاب الطلاب والمعلمين.
واعتبرت منظمات المجتمع المدني أن تلك الإعمال والممارسات الإجرامية تمثل انتهاكا خطيرا لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي تجرم مثل تلك الأعمال المنافية للقيم والأخلاق والتي تعد مصادرة للحقوق والحريات وحقوق الطفل وحق التعليم.
ونوهت " فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات " بأن الممارسات الإجرامية لتلك المليشيات لم تتوقف عند الاعتداء على حرمات المدارس وإرهاب الطلاب والمدرسين بل تعدى ذلك إلى محاولة إقحام طلبة المدارس وتحت تهديد السلاح في المظاهرات والمسيرات المسلحة ومعظمهم أطفال وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
وقالت : " إنه ونتيجة لتلك الأعمال الإجرامية من قبل مليشيات المشترك والإصلاح فقد استشهد سبعة من الطلاب والمدرسين الذين قضوا ضحايا تلك الأعمال الإجرامية وإصابة عددا منهم بعضهم إصابته قاتله".
وأضافت المنظمة أن عددا من المنازل المجاورة للمدارس تعرضت لاعتداءات وقصف مباشر من قبل تلك المليشيات المسلحة مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم نساء.
|