الميثاق نت - كشفت مصادر مطلعة لـ"الميثاق" أن قيادة المشترك تحاول من وراء جولتها الخارجية عرقلة الحوار والتوصل الى اتفاق حول تنفيذ مبادرة الخليج لحل الأزمة اليمنية.
وأوضحت المصادر أن التحركات الخارجية لقيادات أحزاب المشترك هي إعلان رفض واضح لمضامين قرار مجلس الأمن رقم 2014 وإصرار على عدم تنفيذه أو تحقيق أي تقدم في الجهود الاقليمية والدولية المبذولة لحل الأزمة اليمنية.
وحذرت المصادر من مخاطر هذه الجولة المشبوهة لقيادات المشترك والتي قد تكون تمويهاً لتفجير أعمال عنف في الداخل وإيهام المؤتمر الشعبي العام والنظام والمهتمين بالشأن اليمني أنها تبحث عن دعم خارجي مسانداً لها في الوقت الذي أصبح فيه الموقف الخليجي والدولي واضحاً وأنه لا حاجة لتحرك مكوكي طالما وأن على المشترك الجلوس مع المؤتمر للحوار وحل الأزمة سياسياً وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها، كما أكد على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي المشار اليه آنفاً.
وأبانت المصادر عن مخاوفها من استمرار مماطلة أحزاب المشترك في حل الأزمة في الوقت الذي تتواصل أعمال التصعيد والعنف في العاصمة وتعز بشكل غير مسبوق.
ونبهت الى خطورة ذلك التحريض على العنف وتمجيد وسفك الدماء الذي يروج له شيوخ الاصلاح ومحمد قحطان.
مشيرين الى أن ذلك يكشف عن نوايا شريرة لجر البلاد الى مزيد من العنف والفوضى.
وأعربت المصادر عن خيبة أملها من عدم اكتراث قيادات المشترك لمعاناة أبناء الشعب اليمني بسبب الأزمة وإصرار وتجبر تلك القيادات على مزيد من تفاقم أوضاع المواطنين الاقتصادية والانسانية في ممارسة انتقامية غير مبررة..
|