الميثاق نت - بن دغر- الميثاق نت

الجمعة, 11-نوفمبر-2011
الميثاق نت -
حيا الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام(الحاكم في اليمن) الدكتور احمد عبيد بن دغر صمود أبناء الشعب اليمني ووفائهم وروح التضحية التي عبروا عنها في كل مراحل الأزمة التي ألمت بالوطن..
وقال بن دغر في كلمة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي للجماهير الحاشدة في ميدان السبعين: " كنتم الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات ، ومركز الفعل الوطني الوحدوي الذي غير موازين القوى وأعاد للقيم وللأخلاق وللمبادئ معانيها .

ونقل بن دغر تحيات فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وعبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، النائب الأول الأمين العام وإلى الجماهير اليمنية في كل مكان من ارض الوطن في المدن والقرى في السهول والجبال رجالا ونساء وفي كل مواقع الشرف والنضال.

كما حيت كلمة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف رجال القوات المسلحة والأمن.. مشيدة بوقوفهم القوي المدافع عن وطن الثاني والعشرين من مايو العظيم، وخياراته الوطنية، ولشهداء الوطن من المدنيين والعسكريين الأوفياء ولجرحاهم وأسرهم.

وأشار بن دغر في كلمة المؤتمر وأحزاب التحالف إلى خصوصية الشعب اليمني التي انفرد بها في هذه الظروف الحالكة في كل الميادين والساحات والتي أعادت للأمة العربية كرامتها من خلال صمودهم البطولي وثباتهم الواعي والذي تجلى في أروع صور التضحية والإخلاص إيمانا وحبا للوطن الموحد وللشرعية الدستورية ممثلة في فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية..

لافتا إلى أن عدم رضوخ أبناء الشعب اليمني في هذه الأزمة لأعداء الوطن ساهم في اقتراب اليمن من نقطة العبور وخط النصر وتحقيق الاستقرار للحفاظ على اليمن موحدا وعلى الجمهورية نظاما والديمقراطية نهجا.

وقال " إننا نكاد نتفق مع إخواننا في المشترك على اتفاق يمثل مخرجا وطنيا من هذه الأزمة وتسوية سياسية تلبي مصالح شعبنا وتحمي مكاسبنا وتبعدنا عن دائرة العنف وشبح الحرب الأهلية ، الذي أراد المتآمرون والانقلابيون والعملاء جرنا إلى اتونها ..

مضيفا " إن الاتفاق في صيغته الأولى هو في حقيقة الأمر آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن ، اتفاق يخرجنا من عنق الزجاجة ويضع شعبنا على طريق السلام والاستقرار، والوصول إلى هذا الاتفاق يؤكد صحة مواقفنا في التعاطي مع تداعيات الأزمة عندما اضطربت المواقف واختلت موازين القوى .

وتابع بالقول " إن جوهر الاتفاق الذي يهاجر زعماء المعارضة من بلد لآخر هروبا من التوقيع عليه يفضي إلى انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة، عبر انتخابات رئاسية مبكرة كما أردتموها انتم، في صمودكم البطولي وكما أرادته الغالبية العظمى من أبناء شعبنا وكما عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية في مواقفه الشجاعة والأبية.

وأردف قائلا " إن مقولة ( ارحل ) قد سقطت إلى الأبد في اليمن هنا في السبعين بسواعد وعقول وضمائر أهل اليمن ، لقد أخذنا طريقا ديمقراطيا لمعالجة الأزمة ليقرر أبناء اليمن إلى من ستسلم السلطة إلى من ستؤول مقاليد الحكم في بلد الأيمان والحكمة .

وخاطب بن دغر الجماهير المحتشدة في ميدان السبعين وكافة الميادين العامة في محافظات الجمهورية " إن هذا الاتفاق الذي صنعه صمودكم ووحدتكم وحبكم للوطن والقائد سوف يعيد الأمان للوطن والطمأنينة للمواطن سيترتب عليه حكومة وفاق وطني ستناط بها معالجات أثار الأزمة وفك الطرق وإزالة الحواجز وعودة الوحدات العسكرية إلى ثكناتها واعمار المناطق المتضررة وتعويض الذين تضرروا في حياتهم وفي ممتلكاتهم جراء الأزمة وهي قضايا لطالما عبرت القيادة عنها وعبر عنها المؤتمر الشعبي العام حتى غدت جزءا أصيلا من الاتفاق كما سيؤدي الاتفاق على توافق أخر حول مرشح واحد للرئاسة لمدة عامين يتم خلالها معالجة الاختلالات في المؤسسات الوطنية والاتفاق على تعديلات دستورية تمهد لإجراء انتخابات برلمانية وفقا لنظام انتخابي جديد سيتفق على نصوصه.

وتابع بالقول "سيحافظ الاتفاق ،وتلك هي أهم نصوصه، على وحدة الوطن فاليمن بلد واحد وشعب واحد ومصير ومستقبل واحد، وهنا تبدو القيمة الكبرى لهذا الاتفاق، خصوصا وقد تعرضت الوحدة في فترة الأزمة لهجوم شرس من خصومها وأعدائها وتبدت المواقف الوطنية بين وطنية وحدوية وديمقراطية يقودها المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وبين مواقف أرادت أن تصل إلى السلطة والى السلطة فقط دون اعتبار لمصالح الشعب والوطن اليمني ..

مؤكدا " أن هذا الاتفاق سوف يسقط رهانات الأعداء للنيل من الجمهورية والوحدة وسيحافظ على وحدة اليمن وسوف يعزز مسيرة النضال الوطني نحو أهدافه الوطنية وآماله في مستقبل امن وخال من الأزمات والحروب الأهلية .

وأكد بن دغر بالقول " من المفترض أن يضع الاتفاق حدا نهائيا للازمة إذا اخلص الأخوة في المشترك نيتهم وصححوا مواقفهم وكف المتآمرون عن التآمر على الوطن وأمنه واستقراره وسيعيد الاتفاق الأمور إلى نصابها .

واختتم الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام كلمته قائلا " إن المستقبل لا يصنع في أجواء الحروب والأزمات، والتنمية لا تتحقق إلا في ظل الاستقرار والذين يراهنون على الوصول إلى السلطة عبر القتل والتخريب وممارسة العنف بكل أشكاله هاهم قد أيقنوا أن طريقهم قد بات مسدودا وان لا طريق للخروج من الأزمة إلا بالحوار والبحث في القواسم المشتركة واحترام الآخرين ومراعاة مصالح الوطن العليا.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 07:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-23858.htm