الأربعاء, 07-مارس-2007
الميثاق نت - ‮ ‬لن‮ ‬تكتفي‮ ‬أحزاب‮ ‬المشترك‮ ‬ببيان‮ ‬موقفها‮ ‬من‮ ‬أحداث‮ ‬الفتنة‮ ‬وذيولها‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬مناطق‮ ‬صعدة‮.. ‬فمسئوليتها‮ »‬الوطنية‮« ‬تقتضي‮ ‬منها‮ ‬لعب‮ ‬دور‮ »‬الطابور‮ ‬الخامس‮« ‬في‮ ‬هكذا‮ ‬اتجاه‮ ‬وفي‮ ‬هكذا‮ ‬ظروف‮!!‬
وبدلاً من إثبات مصداقيتها في »الأسف« و»القلق« البالغين!! وحرصها على إيقاف النزيف بالصمت كأضعف أعمال الخير، سوف لن تتورع بخبث في اشهار أسلحة »الكيد السياسي« عبر اختلاق مظاهر فوضى وتحت »يافطات« تدعي »سلميتها« أيضاً!
في حضرموت منطقة العمق في التحول التنموي على مستوى البلاد، سوف تبدأ »أحزاب المشترك« تجريباً بائساً لتجمع »غوغائي« تكشف زوبعته عن افتراق منطقي بين الطرح والواقع!! وعبثية لاحدود لها في استهلاك الخطاب المعارض ذاته: انهيار، تدهور، خروقات، تمييع، فساد، موات.. وما‮ ‬إلى‮ ‬ذلك‮ ‬من‮ ‬مفردات‮ ‬القاموس
محمد‮ ‬الجرادي -
لن‮ ‬تكتفي‮ ‬أحزاب‮ ‬المشترك‮ ‬ببيان‮ ‬موقفها‮ ‬من‮ ‬أحداث‮ ‬الفتنة‮ ‬وذيولها‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬مناطق‮ ‬صعدة‮.. ‬فمسئوليتها‮ »‬الوطنية‮« ‬تقتضي‮ ‬منها‮ ‬لعب‮ ‬دور‮ »‬الطابور‮ ‬الخامس‮« ‬في‮ ‬هكذا‮ ‬اتجاه‮ ‬وفي‮ ‬هكذا‮ ‬ظروف‮!!‬
وبدلاً من إثبات مصداقيتها في »الأسف« و»القلق« البالغين!! وحرصها على إيقاف النزيف بالصمت كأضعف أعمال الخير، سوف لن تتورع بخبث في اشهار أسلحة »الكيد السياسي« عبر اختلاق مظاهر فوضى وتحت »يافطات« تدعي »سلميتها« أيضاً!
في حضرموت منطقة العمق في التحول التنموي على مستوى البلاد، سوف تبدأ »أحزاب المشترك« تجريباً بائساً لتجمع »غوغائي« تكشف زوبعته عن افتراق منطقي بين الطرح والواقع!! وعبثية لاحدود لها في استهلاك الخطاب المعارض ذاته: انهيار، تدهور، خروقات، تمييع، فساد، موات.. وما‮ ‬إلى‮ ‬ذلك‮ ‬من‮ ‬مفردات‮ ‬القاموس‮ »‬المشترك‮«!‬
> والمثير للضحك أن ينوب هذا التجمع »الغوغائي« عن »كل« أبناء حضرموت ادعاءً.. زد على ذلك قائمة المطالب التي تفضحها مجازفات القفز على المنجز من الخدمات والمشاريع التي تكاد حضرموت تكون في صدارة المحافظات المتوافرة على الكثير من اشكال الخدمات والمشاريع في معظم المجالات‮.‬
وإذا كان هناك من تعثر أو نقصان أو اخطاء.. فذلك لايعني ان تعمى الأبصار والقلوب ياهؤلاء من أن ترى الشق الآخر من الإنجاز وتقدره.. وإلاَّ تظهر اللعبة مكشوفة بسذاجتها وسطحيتها وبلاهة أصحابها ومنفذيها!
> اخواننا في »مشترك« حضرموت ومعهم القيادات أظهروا بهذه الزوبعة المفتعلة تضامناً من نوع آخر مع محاولات الاصرار على الفتنة استهدافاً لأمن واستقرار الوطن، ولإحداث شروخ في وحدته الوطنية والدينية، من قبل عناصر ضالة ومتطرفة لاتؤمن بالحوار ولاتقدر التسامح.. ولاتعبأ‮ ‬بفداحة‮ ‬تفكيرها‮ ‬وممارستها‮ ‬الإرهابية‮.‬
‮> ‬ويكفي‮ ‬أن‮ ‬نتساءل‮ ‬لماذا‮ ‬في‮ ‬هذا‮ ‬الوقت‮ ‬بالذات‮ ‬جاءت‮ ‬هذه‮ ‬الزوبعة؟
ولا أظنني أجهل معرفة »المشترك« وإدراكه ما تحقق لحضرموت من نهضة تنموية واقتصادية في عهد الرئىس علي عبدالله صالح، ومايزال على عهده في السير نحو الإنجاز والبناء والتنمية الشاملة ليس في حضرموت فحسب وإنما في كل مناطق اليمن.
‮> ‬أحرى‮ ‬بمثيري‮ ‬ومنفذي‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬الزوبعات‮ ‬وفي‮ ‬مثل‮ ‬هذه‮ ‬الظروف‮ ‬ان‮ ‬يوطّنوا‮ ‬تفكيرهم‮ ‬وأن‮ ‬يكفوا‮ ‬عن‮ ‬استجلاب‮ ‬الأذى‮ ‬للوطن‮ ‬وفق‮ ‬ذهنية‮ »‬المكيدة‮ ‬والكيد‮ ‬السياسي‮«..‬
فالمسؤولية‮ ‬الوطنية‮ ‬لايؤكدها‮ ‬الرخيص‮ ‬من‮ ‬الزوبعات‮ ‬وإثارة‮ ‬الفوضى‮.. ‬مثلما‮ ‬لاتعمدها‮ ‬مجرد‮ ‬بيانات‮ »‬طائشة‮ ‬وصبيانية‮«.. ‬فقط‮ ‬يؤكدها‮ ‬الفعل‮ ‬الجاد‮ ‬والمثمر‮ ‬المزروع‮ ‬في‮ ‬طريق‮ ‬الناس‮.. ‬وفي‮ ‬حياتهم‮.‬
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2388.htm