الميثاق نت - اعتبر عدد من المراقبين والمهتمين بالشأن اليمني أن التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لإنهاء الأزمة السياسية في اليمن قد شكل انتصاراً لصوت العقل والحكمة وانتصاراً للشرعية الدستورية‘ كما يمثل في ذات الوقت تجسيداً لخيارات الشعب اليمني ولمبدأ التداول السلمي للسلطة.
مشيرين إلى أن ما توصلت إليه الأطراف السياسية في اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي تم التوقيع عليها في العاصمة السعودية والتي تهدف إلى إنهاء الأزمة التي تعيشيها البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر.. هو الخيار الصائب الذي يصب في مصلحة اليمن ووحدته وأمنه واستقراره .. منوهين بتلك المبادرات التي كان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد أعلنها في بداية الأزمة والتي تضمنت ذات الحلول التي حملتها المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لإخراج اليمن من أزمته الراهنة.
واعتبر المراقبون أن توقيع الرئيس علي عبدالله صالح على المبادرة الخليجية يأتي انطلاقاً من حرصه على مصالح الوطن والشعب من خلال الحلول السلمية للأزمة .. كما يمثل تجسيداً حياً لمواقفه الوطنية وحرصه الدائم على المحافظة على وحدة اليمن ومكتسباته وأمنه واستقراره.
مشددين على أهمية تظاهر الجهود وتعاون جميع الأطراف والعمل بروح المسئولية الوطنية في المرحلة القادمة في سبيل تنفيذ كل ما تضمنته بنود المبادر الخليجية وآليتها التنفيذية وفقاً للفترات الزمنية المحددة.
هذا وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد توجه إلى الرياض في زيارة للمملكة العربية السعودية وتلبية الدعوة الموجهة إلى فخامته من القيادة السعودية ‘ حيث وقع فخامته على المبادرة الخليجية وسيعود بعد ذلك إلى أرض الوطن ليشرف على تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بالتعاون مع الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن |