الميثاق نت - عبرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة عن أسفها واستنكارها الشديدين لمواصلة الاعتداءات الإجرامية والاستفزازية من قبل مليشيات المعارضة المسلحة في عدة مناطق يمنية، على الرغم من الخطوات العملية التي تم البدء فيها من جانب نائب رئيس الجمهورية باتجاه تنفيذ ما تضمنته المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة لحل الأزمة

الإثنين, 28-نوفمبر-2011
الميثاق نت -
عبرت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة عن أسفها واستنكارها الشديدين لمواصلة الاعتداءات الإجرامية والاستفزازية من قبل مليشيات المعارضة المسلحة في عدة مناطق يمنية، على الرغم من الخطوات العملية التي تم البدء فيها من جانب نائب رئيس الجمهورية باتجاه تنفيذ ما تضمنته المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة لحل الأزمة اليمنية.
وأدانت رابطة المعونة في بيان صادر عنها مساء اليوم التصعيد الملحوظ من قبل مليشيات المعارضة المسلحة في محافظتي تعز وصنعاء والتي اقترفت أمس الأحد أعمالاً إرهابية ضد المواطنين وأفراد الأمن والمنشآت العامة والخاصة.

وفي معرض إدانتها واستنكارها أشارت الرابطة في بيانها إلى قيام تلك المليشيات باختطاف خمسة من أفراد الأمن يتقدمهم مدير أمن مديرية الشمايتين العقيد/ عبده سيف بمنطقة بير باشا وهو في طريقه إلى عمله واقتياده إلى مقر أحد أحزاب المعارضة ، واختطاف خمسة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام ومواطنين في جولة نادي الصقر والتقطع لمدير كهرباء الشمايتين أديب الشوافي وإطلاق النار عليه وإصابته بإصابات مختلفة ونهب سيارته ، وكذا التقطع لرئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة أحمد علي الشرعبي وإطلاق النار عليه ونهب سيارته، وكذلك إطلاق النار على النقطة الأمنية بجوار مستشفى الثورة ما نتج عن إصابة ضابط أمن المستشفى النقيب سامح العودي بإصابات بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى ، وإطلاق النار على المجمع القضائي بجبل رجره ومنازل مواطنين بشارع الستين،
مشيرة الى إطلاق مسلحي المعارضة النار على سيارات المواطنيين في أكثر من مكان ما أدى إلى مقتل السائق فائز زائد أحمد بالإضافة إلى مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين في منطقة بير باشا بذات المحافظة ، واقتحام محطة توليد كهرباء عصيفره وإجبار الموظفين علي ترك أعمالهم تحت تهديد السلاح وقاموا بقطع الكابل الكهربائي مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي على معظم أحياء المدينة، كما قامت باقتحام عدد من مدارس البنين والبنات في مدينة تعز منها مدرسة الشهيدة نعمة رسام و سبأ وزيد الموشكي و26 سبتمبر ومدرسة الصفاء الأهلية، بالإضافة إلى مهاجمة منزل القيادي في المؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة الدائمة عبد الغني علي منصور بقذائف (آر بي جي ) ما أدى إلى تعرض منزله إلى بعض الأضرار وكذا اقتحام محيط نادي الصقر.
وأدانت رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة في ذات البيان الاعتداءات والأعمال الاستفزازية من قبل تلك المليشيات في العاصمة صنعاء والتي نفذت عدة اعتداءات خلال اليومين الماضيين مستهدفة منشآت ومبان حكومية وأفراد القوات المسلحة والأمن ،بينها مباني مجلس الشورى ووزارتي الداخلية والصناعة وفي منطقتي أرحب ونهم شمال صنعاء أطلقت مليشيات المعارضة المسلحة صواريخ كاتيوشا أمس الأول على معسكر الصمع من منطقة زندان وبيت الحنق ، وقامت يوم أمس بإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة على معسكر بيت دهره ، وفقا لما تناقلته وسائل إعلامية.
وأضافة الرابطة في بيانها :بأن تلك الأعمال التخريبية التي تقوم بها تلك المليشيات تعتبر انتهاكات ممنهجة ومتكررة وتعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي الإنساني ، وليس هذا فحسب بل إنها تعتبر انتهاكا صريحا وواضحا من تلك الميليشيات لقرار وتوصيات مجلس حقوق الإنسان الصادر في 29|9|2011م والذي نص على إلزامها بوقف ممارسة العنف الذي تمارسه بشكل عام،والزامها بعدم استهداف مراكز تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

واختتمت الرابطة بيانها – تلقى الميثاق نت نسخة منه- بمطالبتها أطراف الصراع المسلح الوقف الفوري للعنف ،وطالبت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية إدانة هذه الجرائم الإرهابية البشعة



وطالبت الرابطة النائب العام ووزير الداخلية بفتح تحقيق شامل في كافة الجرائم التي ترتكب من قبل تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون وتقديمهم للعدالة كي ينالوا جزاءهم الرادع جراء ما تقترفه أياديهم الآثمة .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24095.htm