الميثاق نت - أحالت النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت اليوم كلا من فتحي عبدالله حيمد بن سعد الأمين العام لجمعية رعاية طالبي العلم التابعة لحزب الإصلاح ومنير عادل عوض هادي الذي يعمل مديرا للتأهيل والتدريب في الجمعية ومسئولها المالي إلى المحكمة على خلفية ضبطهما مع كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر على متن سيارة في نقطة عبدالله غريب في الـ15 من نوفمبر الماضي وهي قادمة من مدينة تريم في طريقها إلى مدينة المكلا لاستخدامها في أعمال إرهابية وتخريبية

الثلاثاء, 06-ديسمبر-2011
الميثاق نت- حضرموت -
أحالت النيابة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت اليوم كلا من فتحي عبدالله حيمد بن سعد الأمين العام لجمعية رعاية طالبي العلم التابعة لحزب الإصلاح ومنير عادل عوض هادي الذي يعمل مديرا للتأهيل والتدريب في الجمعية ومسئولها المالي إلى المحكمة على خلفية ضبطهما مع كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر على متن سيارة في نقطة عبدالله غريب في الـ15 من نوفمبر الماضي وهي قادمة من مدينة تريم في طريقها إلى مدينة المكلا لاستخدامها في أعمال إرهابية وتخريبية في محافظة حضرموت ومحافظات أخرى.

وكانت مصادر أمنية في محافظة حضرموت كشفت في وقت سابق، معلومات عن السيارة المحملة بالأسلحة والذخائر والشخصين من عناصر حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " اللذين تم ضبطهما مع السيارة , موضحة أن الشخص الأول وهو فتحي عبدالله حيمد بن سعد يشغل منصب الأمين العام لجمعية رعاية طالبي العلم التابعة لحزب الإصلاح والتي لها فروع في مدينة تريم وسيئون والمكلا وعدد من المدن بحضرموت, فيما الشخص الثاني وهو منير عادل عوض هادي يعمل مديرا للتأهيل والتدريب في الجمعية, ويقوم الاثنان بمهمة توزيع الأسلحة على عناصر مليشيات الإصلاح لتنفيذ أعمال تخريبية في المحافظة.

وأضافت المصادر أن هذه الجمعية تتلقى دعما ماليا كبيرا تحت غطاء تشجيع ودعم الطلاب الفقراء,غير أن القائمين عليها من قيادات حزب الإصلاح استغلوا ذلك الدعم وحولوا الجمعية إلى وكر للإرهاب وثكنة ومخازن لتكديس الأسلحة والذخائر لاستخدامها في أعمال إرهابية وتخريبية في محافظة حضرموت ومحافظات أخرى.

وكشفت المصادر أن الإرهابيين فتحي بن سعد ومنير هادي عند القبض عليهما مع السيارة الهيلوكس وهي تحمل 34 بندقية آلية نوع "كلاشنكوف" و370 مخزن للرصاص سعة ثلاثين طلقة, عرضا على جنود الأمن الذين ألقوا القبض عليهما مبلغا ماليا كبيرا للإفراج عنهما والسماح للسيارة بمواصلة طريقها إلى مدينة المكلا, لكن الجنود رفضوا ذلك وقاموا بواجبهم الأمني والوطني.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 08:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24212.htm