الميثاق نت -
قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن مسيرة الحياة التي انطلقت من مدينة تعز قبل أربعة أيام للوصول الى العاصمة صنعاء اليوم السبت بأنها «ليست سلمية».

ونقل موقع المصدر أون لاين المستقل عن السفير الأمريكي قوله «يبدو أن لديهم نيه بأن لا يقوموا بمسيرة سلمية ولكن الوصول إلى صنعاء بهدف إثارة الفوضى والتسبب برد عنيف من قبل الأجهزة الأمنية».

ووفقا للموقع فقد اعتبر جيرالد فايرستاين هذا الأمر خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت بأنه «لا يعد قانونياً.. وبالتالي فإن الحكومة لديها الحق بالحفاظ على القانون».

وأضاف «إذا قال الناس أنهم يريدون أن يصلوا قصر الرئاسة والبرلمان لمحاصرتهما فإن هذا ليس شرعيا» وقال: «السلمية ليست فقط بعدم حمل السلاح فإذا قرر 2000 شخص مثلا عمل مظاهرة نحو البيت الأبيض فإننا لا نعتبرها سلمية ولن نسمح بذلك».

وكانت مصادر محلية في محافظة ذمار اكدت الخميس الماضي ان المسيرة التابعة لاحزاب اللقاء المشترك القادمة من تعز إلى صنعاء ليست مسيرة حياة - كما يسميها البعض- بل إن ملامحها تؤكد أنها مسيرة فوضى وعنف.

وطبقا لمعلومات نشرها موقع(الميثاق نت) سابقا فأن المسيرة ضمت في صفوفها ما يزيد عن 700 مسلح بأسلحة خفيفة ومتوسطة.

وكان مصدر في قيادة احزاب اللقاء المشترك بمحافظة ذمار حذر من أساليب المغامرات التي يتبناها حزب الاصلاح وبعض الاطراف الاخرى في المشترك في استغلال طموح الشباب للوصول الى اهداف سياسية على حساب الامن والسلم الاجتماعي والدفع بعناصرهم في المحافظات للوصول الى العاصمة صنعاء لتنفيذ أعمال عنف قد تعيق أي تسويات سياسية.