الميثاق نت/متابعات - أكد العميد يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس أركان قوات الأمن المركزي- أن جمعة الكرامة أساءت إلى اليمن وإلى الديمقراطية والأسلوب الحضاري في التغيير، وأن هناك مؤامرة على الشباب من قبل بعض العناصر التي استغلت الاحتجاجات من أجل إراقة الدماء والمزايدة الإعلامية ، نافياً أن تكون للأجهزة الأمنية أي علاقة بما حدث وتحدى من يدعي إثبات ذلك.
وأضاف - في تصريح له لمراسل القناة الرابعة الفرنسية- إن المعتصمين وأبناء الأحياء السكنية هم أبناؤنا ونحن نؤمن بالتظاهر السلمي من إطار الديمقراطية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه تم إفشال مخططات المعارضة التي كانت تتمنى أن تواجههم وحدات عسكرية تحمل السلاح لإسقاط مزيد من الضحايا حتى تثير الرأي العام العالمي ضد النظام.
وأكد أن المسئولية كبيرة تجاه البلاد، ولهذا لن تسقط تحت سيطرة الأحزاب التي تنتهج الفوضى والتخريب ولهذا نحن حماة الوطن والدستور والديمقراطية .
وأشار يحيى صالح إلى انه خلال هذه الأزمة نشطت العناصر الإرهابية في بعض المحافظات نظراً لانشغال الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية بالأزمة السياسية.
وتطرق خلال المقابلة لدور وحدة السيطرة على الشغب في تأمين المسيرات السلمية والتي قد تتحول إلى مسيرات تدميرية وتخريبية للممتلكات العامة والخاصة, والتي يتم التعامل معها بالوسائل والمعدات وفقاً للمعايير الدولية والتي تم التدريب عليها كالعصي والغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه.
وجدد تأكيده بأن اليمن واجهت حملة إعلامية شرسة من قبل وسائل الإعلام الغربية ، مبيناً في نفس الوقت أن مجلس حقوق الإنسان ومجلس الأمن الدولي كانت قراراتهم متوازنة كونها تستند على حقائق ومعلومات مؤكدة, وليست خاضعة لوسائل الإعلام الخارجية وخاصة قناة الجزيرة.
|