الميثاق نت - دان منتدى الشقائق لحقوق الانسان (احدى منظمات المجتمع المدني في اليمن ) بشدة اعتداءات جسدية ولفظية نفذتها ماتسمى اللجان الامنية لتجمع الإصلاح والمشترك العاملة في مخيم المشترك بساحة جامعة صنعاء وشارع الدائري المقام منذ مطلع العام الجاري.
وأكد المنتدى الحقوقي وقوع أعمال عنف وبلطجة على مدى ثلاثة ايام ماضية استهدفت مشاركين في مخيم الاعتصام ، داعيا احزاب اللقاء المشترك التي تسيطر عضويته على اللجنة الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في وقف ماوصفها بالسلوكيات الخطيرة التي تهدد بتمزيق قيم الديمقراطية واحترام التنوع والتعددية وثقافة حقوق الإنسان .
واشار بيان صحافي – تلقى الميثاق نت نسخة منه- الى قيام ماتسمى باللجان الامنية بمهاجمة عدد من خيام مشاركين في المخيم خلايا ايام (25 – 26 – 27 ديسمبر 2011)، من بينها خيمة المنتدى السياسي والمركز الصحي ، والاعتداء اللفظي والجسدي على عدد من النشطاء والناشطات الحقوقيات، من بينهم/ امل الباشا وعبدالرشيد الفقية ورضية المتوكل وفاطمة الاغبري، وذلك اثناء قيامهم باستطلاع الانتهاكات في الساحة،
منوها كذلك الى الاعتداء بالضرب على النائب البرلماني احمد سيف حاشد والتعدي على مقر سكنه في فندق ايوان الكائن في الساحه وتهديده هو وعدد من النشطاء بالقتل من بينهم عبدالله عبدالوهاب وصادق غانم ونبيل عبدالحفيظ وحمدي عبدالوهاب وأخرين في فجر يوم 27 ديسمبر.
وفيما عبر المندى عن ادانته لهذه الانتهاكات الخطيرة والسلوك العنيف والمتهور لماتسمى باللجنة الأمنية ، ابدى قلقه من تحول إنتهاكات حقوق الانسان في الساحة إلى نمط مستقر وغير خاضع للمسائلة خصوصا مع اكتشاف النشطاء والناشطات الحقوقيات يوم 27 ديسمبر 2011 على اكثر من عشرة معتقلين في مقر اللجنة الامنية.
وعبر منتدى الشقائق لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ من تطور أعمال العنف هذه وتوسعها مالم يتم اتخاذ إجراءات حاسمه تجاهها، مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة التحقيق الموسع والشفاف والعاجل مع رئيس واعضاء اللجنة الامنية وكافة الاطراف المشاركة في الاعتداءات على الشباب في الوقائع المذكورة، علاوة على التحقيق في وقائع الاعتقال المختلفة التي تقوم بها اللجنة الأمنية تجاه الشباب في الساحة تحت مبرر حفظ الامن في الساحة، موضحا انها ممارسات غير قانونية وتشكل خرقا واضحا للقوانين الوطنية ولحقوق الانسان
ويؤكد خروج هذه الانتهاكات للعلن صحة تناولات مبكرة لموقع (المؤتمرنت) عن وقوع حالات اعتقال لمواطنين من سكان المنطقة جوار سوق معياد وحارة القادسية و اختطاف المواطن عبد الوهاب علي شمسان من قبل مرافقي القيادي في المعارضة حميد الأحمر والاعتداء عليه ورميه بمنطقة خالية "جدر" شمال غرب العاصمة صنعاء".
وفي يوليو الماضي طالبت سيدة يمنية معارِضَة لجنة حقوق الإنسان وجميع المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتحقيق في اختفاء فتاة ووفاة معتصمين اثنين حينما حُقِنا إبرتين يعتقد أنهما مسمومتان وذلك بمخيم اعتصام شباب أحزاب اللقاء المشترك بساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء.
وكان مشاركون في اعتصام جامعة صنعاء طالبوا منتصف مارس الماضي قيادات المشترك بالتدخل لإغلاق ما أسموه مكتباً للاعتقالات غير القانونية ضد مواطنين يزورون ساحة بوابة الجامعة يتم اعتقالهم والتحقيق معهم بتهم سخيفة. مشيرين إلى تخصيص مكان للتحقيق جوار مسجد الجامعة يرأس العاملين فيه مدير عام الإسكان بوزارة الأوقاف عبدالكريم حسن الشيخ -نجل وكيل الوزارة -ويساعده في مهام التحقيق إبراهيم المؤيد نجل الشيخ محمد المؤيد وآخرين من شباب التجمع اليمني للإصلاح"الاخوان المسلمون في اليمن".
ومطلع مارس الماضي أصيب عشرات المواطنين بجروح متفرقة جراء الاعتداء عليهم من قبل معتصمين معارضين عند بوابة جامعة صنعاء منهم بائع متجول ، كما تعرضت صحفية يمنية للاعتقال والتهديد وذلك بالتزامن مع الاعتداء على مصور بقناة اليمن الفضائية.
|