الميثاق نت - دشن محسن علي النقيب نائب وزير الصناعة والتجارة اليوم الاثنين فعاليات الندوة الموسعة للعاملين والمهتمين في الصناعات الحرفية في اليمن وبدعمٍ من برنامج التنوّع الاقتصادي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.الندوة التي تستمر حتى 5 فبراير القادم برعاية معالي وزير الصناعة والتجارة د.سعد الدين علي بن طالب، يشارك فيها 50 شخصا يمثلون أكثر من عشرين فرع للصناعات الحرفية في اليمن بالإضافة إلى ممثلي الجهات ذات العلاقة بهدف تدارس أوضاع العاملين في المهنة

الإثنين, 30-يناير-2012
الميثاق نت -
دشن محسن علي النقيب نائب وزير الصناعة والتجارة اليوم الاثنين فعاليات الندوة الموسعة للعاملين والمهتمين في الصناعات الحرفية في اليمن وبدعمٍ من برنامج التنوّع الاقتصادي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

الندوة التي تستمر حتى 5 فبراير القادم برعاية معالي وزير الصناعة والتجارة د.سعد الدين علي بن طالب، يشارك فيها 50 شخصا يمثلون أكثر من عشرين فرع للصناعات الحرفية في اليمن بالإضافة إلى ممثلي الجهات ذات العلاقة بهدف تدارس أوضاع العاملين في المهنة وسبل تحسين ظروف العمل والمنافسة المنتجة.

كما تتظلع الندوة إلى مناقشة أولويات العمل لدعم صناعة منتجات الحرف اليدوية التقليدية وترمي إلى تنمية المهارات الفنّية والمهنية والمشاركة الفعّالة في بيئة الأعمال التقليدية في صنعاء لتحسين معيشة الناس المعتمدين على الصناعات التقليدية.

وأكد محسن النقيب نائب وزير الصناعة خلال حفل الافتتاح على أهمية النهوض بهذه الصناعة المتميزة والمتوارثة في اليمن كونها تعبر عن الهوية والثقافة والموروث التاريخي لهذا البلد مشيرا أن إحتضان العاصمة صنعاء للندوة كبداية لتعريف بما تمتلكه اليمن من إمكانيات واسعة في صناعة الحرفية.

وأوضح أن تأهيل الكوادر والعمال والتعريف بقدراتهم من أجل تمكين جمعيات الحرفيين للتعرف على مفهوم العمل المتوسع بحيث يتوائم الاستثمار مع الأنشطة الإدارية المصاحبة.

وأكد النقيب أن ما تواجهة صناعة الحرفيين من صعوبات جمة تبرز في تدفق الصناعات المقلدة والتي تحكمها الظروف إلا أنه يمكن التغلب عليها عبر تضافر الجهود لتدارس كيفية تطوير هذا القطاع الذي يتميز بتوافر بنية تتمتع بخصوصيتها اليمن.

ومن جهتها أكدت السيدة رندا أبو الحسن، المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، دعم البرنامج "لمجتمع الحرفيين اليمنيين الذين يبذلون جهوداً عظيمة من أجل كسب الرزق لإعالة عائلاتهم ويقومون في الوقت نفسه بالحفاظ على المقوّمات الثقافية والتاريخية في صورة منتجات نوعية رائعة تعكس التراث اليمني والثقافة الفريدة التي تميز تاريخ الشعب اليمني عن بقية العالم".

وقالت"إن مساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم هذا القطاع هي من ضمن الأعمال المحورية المهمة التي شملها مشروع الصناعة والتجارة في برنامج التنوع الاقتصادي. ومن أهم أهداف هذا اللقاء هو أن يجتمع كل الشركاء وكل من لهم علاقة بخدمة هذا القطاع لمناقشة أفضل الوسائل التي تحقق تحسين بيئة الأعمال بصورةٍ متكاملة."

وكان النقيب أفتتح معرض المنتجات الحرفية اليمنية المصاحب للندوة والذي يعتبر حافزاً للعاملين في الصناعات الحرفية لعرض منتجاتهم و تسويقها وبيعها وتعريف الزائر بما تزخر به اليمن من موروث ثقافي وحرفي عريق.







تمت طباعة الخبر في: الخميس, 18-يوليو-2024 الساعة: 03:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24940.htm