الثلاثاء, 31-يناير-2012
الميثاق نت -   محمد علي سعد -
< نصيحة أولى نوجهها الى القيادة في المؤتمر الشعبي العام وندعوها إلى أهمية ان تلزم فيها اعضاء اللجنة العامة بالنزول الى عموم محافظات الجمهورية للقاء مع قيادات رؤساء فروع المؤتمر واعضائهم من أجل تحقيق الغايات التالية :
أولاً : الجلوس على طاولة اجتماعات يناقش فيها المؤتمر الخطوات اللازمة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وضرورة المشاركة الكاملة فيها لأعضاء المؤتمر.
ثانياً : الجلوس على طاولة اجتماعات لمعرفة واقع فروع المؤتمر في مختلف المحافظات واحتياجات تلك الفروع والوقوف على موضوع عضوية المؤتمر والانتساب إليها لأن المؤتمر لايزال حزباً مشاركاً في السلطة للعامين القادمين.
ثالثاً : التخلص من المتململين والمتخاذلين وجماعة ازدواجية الولاء للتنظيم والعمل بدونهم لأنهم أول من سيغادر سفينة المؤتمر عند ارتفاع أول موجة يصادفها.
رابعاً : إعادة النظر في الكادر المؤتمري بصورة عامة في مسائل الوظيفة العامة وفي اللجنة الدائمة كإدارة.. الخ، وتوزيعهم بما يخدم المؤتمر.
نقول ذلك كله لان هناك حالة تململ في فروع المؤتمر بعموم محافظات الجمهورية جراء انقطاع نزول القيادات المؤتمرية من الصف الأول ولقاءاتهم مع القواعد، ولأن هناك من يعتقد خطأً ان شراكة المؤتمر للمشترك في حكومة الوفاق الوطني تعني نهاية حكم المؤتمر الشعبي العام.. يضاف الى هذا ان لقاءات القيادة بالقواعد في هذا الوقت تعني فيما تعنيه تجدد الثقة والولاء والتماسك في جسم المؤتمر وسوف تعزز من اللحمة التنظيمية بين الاثنين وإعداد العدة الى اصطفاف وطني مؤتمري يستعد قولاً وعملاً لانتخابات برلمانية قادمة تحت أي ظرف من الظروف.
والخلاصة كانت هذه وأردنا تقديمها لقيادة المؤتمر والقرار لهم.. أما نحن فقد بلَّغنا، ونتمنى أن يتعلم المؤتمر أن يكون مستمعاً جيداً اليوم.
النصيحة الثانية : الخائن يخون
جماعات حزبية مؤتمرية، اشتراكية، مستقلة، الآن تمارس منذ فترة سياسة التملس بالإصلاح ومحاولة التقرب منه على اساس ان ينالوا منه مايمكن حتى أن يقربهم من السلطة ويكسبوا شهرة التسلط والحقيقة ان الاصلاح كحزب وجماعة لايأمن إلا الولاء، ويقول في قرارة نفسه إن مَنْ يخون مرة يمكن ان يخون ألف مرة، لذا فإن الاصلاح سوف يستخدم الخارجين من هنا ومن هناك وسيجعلهم يشتمون احزابهم السابقة على طريقة اغلاق أبواب العودة في وجوههم ثم يتخلص منهم ويرميهم على قارعة الطريق.. لهذا فإننا ننصح كل الباحثين عن دور في حكومة الوفاق الوطني الحالية بأن يحترموا أنفسهم ويصونوا كرامتهم فالإصلاح لايغفر ولا يأمن من خان صاحبه.. وربما هي مناسبة لتأكد الاحزاب من قيمتها الحقيقية والتي تأتي من قيمة اعضائها وثبات مواقفهم، وأول تلك الاحزاب المؤتمر الشعبي العام الذي يجب ان يعيش مرحلة الولاء الحقيقي الواجب تفديمه من اعضائه وقيادته على قدم المساواة لان الذين خانوا المؤتمر لن يجدوا لأنفسهم مكاناً في الاصلاح او غيره، لأن الذي خان مرة يمكن ان يخون كل مرة.
للتأمل :
أنا متقاعد يعني أنا حر نفسي
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24966.htm