الميثاق نت - كشف المركز اليمني لحقوق الانسان في اليمن تعذيب مواطنين يمنيين فيما يبدو انه معتقل خارج اطار القانون أقامته الفرقة المنشقة عن الجيش ومليشيات تجمع الاصلاح(الاخوان المسلمين) واحزاب المشترك لسجن واختطاف وتعذيب معارضيها من سكان حي الجامعة حيث تقيم احزاب المشترك هناك مخيما لشبابها منذ مطلع العام الماضي وسط أكثر الأحياء السكنية نشاطا تجاريا وكثافة سكانية.وتمنى المركز

الثلاثاء, 31-يناير-2012
الميثاق نت -
كشف المركز اليمني لحقوق الانسان في اليمن تعذيب مواطنين يمنيين فيما يبدو انه معتقل خارج اطار القانون أقامته الفرقة المنشقة عن الجيش ومليشيات تجمع الاصلاح(الاخوان المسلمين) واحزاب المشترك لسجن واختطاف وتعذيب معارضيها من سكان حي الجامعة حيث تقيم احزاب المشترك هناك مخيما لشبابها منذ مطلع العام الماضي وسط أكثر الأحياء السكنية نشاطا تجاريا وكثافة سكانية.

وتمنى المركز اليمني لحقوق الانسان – وهو منظمة مدنية متخصصة رصد الانتهاكات وتوثيقها مناصرة قضايا الحقوق والحريات المختلفة- من وزيرة حقوق الانسان / حورية مشهور ايقاف انتهاكات الفرقة الاولى مدرع بحق المواطنين في الاحياء السكنية التي تتواجد فيها ، مشيرا الى تلقيه مناشدة لمدرسات مدرسة أسماء الواقعة في الخط الدائري مطلع يناير الجاري تضمنت شكوى بقيام أفراد من الفرقة الأولى مدرع المتواجدة داخل المدرسة بتعذيب مواطن يمني ( من الصباح الباكر حتى الفترة المسائية أمام مرأى ومسمع الطالبات والمدرسات ).

وحسب مناشدة مدرسات اسماء فقد برر أفراد الفرقة اسباب جريمتهم بكون المواطن مختل عقليا (مجنون) ، لافتات الى تأثر الطالبات والمدرسات نفسيا ( بسبب بكاء المواطن الناتج عن التعذيب خاصة لدى طالبات الفترة المسائية صغيرات السن).

وكشف المركز في رسالته لوزيرة حقوق الانسان الذي أطلع عليها(الميثاق نت) وقوع جريمة مماثلة في تاريخ 25 يناير 2012 طالت شابا من عناصر الفرقة والذي عذب بنفس الطريقة (وأمام الطالبات والمدرسات بمبرر إنه سارق). وتمنى المركز اليمني لحقوق الإنسان (أن تعمل الوزيرة بما تراه مناسباً لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها وتعويض الضحايا التعويض المعنوي والمادي الذي يستحقونه) .

ويشتكي سكان حي الجامعة والأحياء السكنية المجاورة لمخيم شباب المشترك انتهاك حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والصحية وتعرض العديد منهم للخطف والاعتقال والتعذيب فيما حرم أطفالهم من حق التعليم وممارسة اللعب في الشوارع واحواش المدارس المحتلة من قبل مليشيات مسلحة وقوات الفقرة المنشقة .

وتحتل قوات الفرقة ومليشيات الاصلاح 32 مدرسة ابتدائية وثانوية في العاصمة صنعاء معضمها للبنات ، محولة فصولها إلى عنابر للمسلحين، واتخذت من مخازن كتب تلك المدارس مخازن للسلاح وقامت باستحداث متارس على بواباتها وأركانها،
ومنتصف سبتمبر/ ايلول من العام الماضي دعا تقرير لبعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مليشيات (الإخوان المسلمين ) الإصلاح والمشترك إلى وقف أعمال العنف والاعتداءات وأعمال التخويف ومحاولات إرهاب معارضيهم من المؤيدين للحكومة ، والتوقف عن مهاجمة خطوط الكهرباء وأنابيب النفط .

ودعا التقرير -الذي يستند الى زيارة وفد من مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى كل من عدن وصنعاء وتعز في الفترة بين 28 يونيو و 6 يوليو من العام الجاري – دعا - مليشيات أحزاب المشترك والاصلاح الى اخلاء ساحات الاعتصامات من جميع الأسلحة بدءا بالاسلحة الخفيفة والثقيلة و إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في سجون خاصة . وشدد على ضرورة عدم وجود الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة وسط فعاليات المعارضة وساحات الاعتصام أو تحت إمرتهم ، والمشاركة في الفعاليات او نقاط التفتيش.

ودعت بعثة الأمم المتحدة تحالف المعارضة في اليمن الى التعاون مع التحقيق في تجاوزات قالت انها قد تكون ارتكبت من قبل رجال مسلحين تحت قيادة المعارضة ، وإدخال شفافية التدابير التأديبية الإدارية التي تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان لضمان مساءلة أولئك تحت القانون.

وفي قراره بشان الازمة في اليمن طالب مجلس الامن الدولي كافة المجموعات المعارضة في اليمن بنبذ العنف والكف عن استخدام القوة وسيلة لبلوغ أهداف سياسية ، وطالب المجلس ( بأن تقوم كافة المجموعات المسلحة بإزالة جميع الأسلحة من مناطق التظاهر السلمي وتمتنع عن ارتكاب العنف والاستفزاز وتمتنع عن تجنيد الأطفال ) .


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-24971.htm