الثلاثاء, 20-مارس-2007
الميثاق نت - في السياسة كلٌّ شيء قابل للأخذ والعطاء.. ليس هناك بمقتضى قواعد اللعبة الديمقراطية أحادية في الرأي أو الموقف ودونه هو الخطأ الذي لايحتمل الصواب.. فمن الحوار تنبثق الحقيقة.. شركاء العمل الوطني يتحاورون.. قضايا البناء الوطني المستقبلي هي هم ومهمات كل أبناء الوطن‮.. ‬وأن‮ ‬تأتلف‮ ‬الأحزاب‮ ‬في‮ ‬حوار‮ ‬حولها‮ ‬يفضي‮ ‬إلى‮ ‬برنامج‮ ‬توافق‮ ‬وطني‮ ‬يخدم‮ ‬المصلحة‮ ‬العامة‮ ‬للوطن‮ ‬والشعب‮ ‬نكون‮ ‬قد‮ ‬تمكنا‮ ‬من‮ ‬اختصار‮ ‬مسافات‮ ‬تقدمنا‮ ‬الحضاري‮..‬
لقد أثبت شعبنا اليمني أنه جدير بالديمقراطية مثلما هي جديرة به.. لذلك- وكما عبَّر الأخ الرئيس علي عبدالله صالح فإن »هذا الشعب المعلم والمكافح يؤكد للعالم أجمع حقه في الشراكة وجدارته في إسگندر‮ ‬الأصبحي -
في السياسة كلٌّ شيء قابل للأخذ والعطاء.. ليس هناك بمقتضى قواعد اللعبة الديمقراطية أحادية في الرأي أو الموقف ودونه هو الخطأ الذي لايحتمل الصواب.. فمن الحوار تنبثق الحقيقة.. شركاء العمل الوطني يتحاورون.. قضايا البناء الوطني المستقبلي هي هم ومهمات كل أبناء الوطن‮.. ‬وأن‮ ‬تأتلف‮ ‬الأحزاب‮ ‬في‮ ‬حوار‮ ‬حولها‮ ‬يفضي‮ ‬إلى‮ ‬برنامج‮ ‬توافق‮ ‬وطني‮ ‬يخدم‮ ‬المصلحة‮ ‬العامة‮ ‬للوطن‮ ‬والشعب‮ ‬نكون‮ ‬قد‮ ‬تمكنا‮ ‬من‮ ‬اختصار‮ ‬مسافات‮ ‬تقدمنا‮ ‬الحضاري‮..‬
لقد أثبت شعبنا اليمني أنه جدير بالديمقراطية مثلما هي جديرة به.. لذلك- وكما عبَّر الأخ الرئيس علي عبدالله صالح فإن »هذا الشعب المعلم والمكافح يؤكد للعالم أجمع حقه في الشراكة وجدارته في ارتياد آفاق العصر (...) وإذا كانت الديمقراطية قد شكلت أحد التحديات التي ظن البعض أن الشعب اليمني لن ينجح في اختبارها فإن البرهان جاء ساطعاً على قدرة اليمنيين على الاستلهام والاستذكار والإبداع، وتأكد بمالايدع مجالاً للشك أن الديمقراطية هي الخيار الحضاري الصائب، وأن التراجع عن هذا الخيار هو المستحيل عينه«.. ويقيناً- يقول الأخ الرئىس‮- ‬فإن‮ ‬الديمقراطية‮ ‬تعني‮ ‬المسؤولية‮ ‬والبناء‮ ‬والتقدم،‮ ‬وليست‮ ‬الفوضى‮ ‬وتجاوز‮ ‬الثوابت‮ ‬الوطنية‮ ‬والإضرار‮ ‬بالمصالح‮ ‬العليا‮ ‬للوطن‮..‬
لذلك فإن »الديمقراطية وحرية الرأي التي كفلها الدستور للجميع، ينبغي ممارستها بمسؤولية وبعيد عن المكايدات التي تضر بمصلحة الوطن«، وما فتئ الأخ الرئيس يؤكد مراراً وتكراراً بأن إثراء واقع الممارسة الديمقراطية يكون بالمزيد من الممارسة الديمقراطية.. وان الوطن يتسع‮ ‬لجميع‮ ‬أبنائه‮.. ‬والجميع‮ ‬شركاء‮ ‬في‮ ‬بنائه،‮ ‬فحسب‮ ‬المعارضة‮ ‬أنها‮ ‬الوجه‮ ‬الآخر‮ ‬للنظام‮ ‬السياسي‮ ‬التي‮ ‬هي‮ ‬جزء‮ ‬أساس‮ ‬منه‮..‬
ولما كان الحوار هو جوهر الديمقراطية.. فإنه لم يغب عن حياتنا السياسية.. حضوره يتجلى في صور شتى هناك في البرلمان وعلى صفحات الصحف، وفي الندوات، وحوار مباشر بين شركاء العمل الوطني يتجدد اليوم باتجاه يفضي إلى التوافق الوطني نرجوه ونأمل..
المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬الذي‮ ‬بادر‮ ‬في‮ ‬دعوة‮ ‬شركاء‮ ‬العمل‮ ‬الوطني‮ ‬للحوار‮- ‬وكما‮ ‬عبر‮ ‬أمينه‮ ‬العام‮- ‬منفتح‮ ‬على‮ ‬الجميع‮.. ‬وأجندة‮ ‬الحوار‮ ‬منفتحة‮ ‬ومفتوحة‮ ‬للجميع‮..‬
عسى‮ ‬أن‮ ‬يثمر‮ ‬هذا‮ ‬الحوار‮ ‬إلى‮ ‬ما‮ ‬يبتغيه‮ ‬الضمير‮ ‬العام‮ ‬منه‮.‬

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2502.htm