الميثاق نت - لا يزال اللواء المنشق علي محسن الأحمر، يمنتج الفصول الأخيرة من مسلسله الإجرامي استمراراً لمسلسلاته الدموية والتخريبية الهادفة إلى إعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر ان تشهدها اليمن في 21 فبراير الجاري، وإفشال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وهو مسلسل اجرامي بات مفضوحاً لدى الداخل والخارج.اللواء المنشق

الأحد, 05-فبراير-2012
الميثاق نت -
لا يزال اللواء المنشق علي محسن الأحمر، يمنتج الفصول الأخيرة من مسلسله الإجرامي استمراراً لمسلسلاته الدموية والتخريبية الهادفة إلى إعاقة إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر ان تشهدها اليمن في 21 فبراير الجاري، وإفشال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وهو مسلسل اجرامي بات مفضوحاً لدى الداخل والخارج.

اللواء المنشق قام بتجنيد نحو مائة ألف شخص في مختلف المحافظات من عناصر الإخوان المسلمين في اليمن(حزب الاصلاح) وجامعة الإيمان وبعض المجاميع المسلحة من عناصر حميد الأحمر،حيث تتلقى تدريبها علي أيدي قادة تابعين لمحسن، ولهم باع كبير في تفجير الأوضاع وتأزيم المواقف.

وتأتي خطوة المنشق محسن هذه استعداداً لإفشال الانتخابات الرئاسية القادمة، لا سيما بعد أن تأكد بأن الاحزاب السياسية تحشد أنصارها للمشاركة في الانتخابات،وهو الأمر الذي يعتبره علي محسن خطراً يتهدده في حالة نجاح العملية الانتخابية المقبلة.

مراقبون سياسيون يؤكدون أن نجاح الانتخابات يبدو امراً محتوماً، وهو ما لن يكون في صالح اللواء المنشق الذي بدأ يعد العدة ويحشد المجندين الجدد ويسلحهم ويوزعهم على كل المحافظات، سعياً لإعاقة الانتخابات وعرقلة تنفيذ المبادرة الخليجية، وعودة الأوضاع إلى المربع الأول.

وربط المراقبون بين ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية من إحراق للبطائق الانتخابية، ورفع الأعلام التشطيرية، وبين المسلسل التدميري لمحسن المنشق، لا سيما بعد فشله في تفجير الوضع عسكرياً في رداع ،وبعد أن تم دحره في أبين.

ورأى المراقبون أن اللواء المنشق يتبنى ويقود ما يمكن تسميته بـ"مثلث الدمار الشامل" والمتمثل بكل من تنظيم القاعدة في اليمن، الحراك الجنوبي الأحمر، والعناصر المسلحة التابعة للمدعو حميد الأحمر.

الجدير بالذكر أن هذا الثالوث قد بدأ فعلاً بتنفيذ برنامجه الميداني على الواقع حيث تفيد المعلومات أن عدداً من المجندين الجدد في الفرقة بدأوا يتوافدون إلى عدن من الضالع وردفان والحبيلين استعداداً لاستهداف للجان الانتخابية وإفشال عملية الاقتراع يوم 21 فبراير الجاري،كما تجمع نحو ستين شخصاً من هذه العناصر بمدينة البريقه وقاموا بإحراق البطائق الانتخابية، فيما قام نحو 120 عنصراً من ذات العناصر بمديرية الحد محافظة لحج، برفع الأعلام الشطرية وترديد شعارات تطالب بمقاطعة الانتخابات.

وفي ذات الصدد يرى مراقبون بأن سعي المنشق علي محسن إلى تجنيد أعداد كبيرة من عناصر التخريب القبلي والقاعدي والإخواني، يُعد محاولة يائسة لتأزيم الموقف ووضع عراقيل تحول دون نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة ،لا سيما بعد رفض أعداد كبيرة من قوات الفرقة الأولى تنفيذ أوامره، والانصياع لتوجيهاته التي قالوا إنها تتنافى مع كل المبادئ والقيم والأعراف والقوانين.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 12:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25039.htm