الإثنين, 06-فبراير-2012
المحرر السياسي -
تواصل انتفاضة الإعلام زخمها ويتهاوى رموز الفساد الحقيقيين واحداً بعد الآخر، وينتصر حملة الأقلام وصناع الكلمة الشريفة المدافعة عن الشعب اليمني وقضاياه، لتمتد هذه الانتفاضات الى بعض المؤسسات الحكومية الأخرى التي طالها الفاسدون لتمثل انتفاضة الزملاء في مؤسسة الثورة شرارة الانطلاق لبقية المؤسسات والمكاتب الحكومية رافعة قضايا عادلة حقوقية ووطنية.
لقد استطاع الزملاء في المؤسسات الاعلامية أن يوقفوا ذلك الصلف الشمولي الذي أراد إلغاء ليس الشريك في الوفاق وإنما ذهب الى التعدي على الثوابت الوطنية والسلطات الدستورية بشكل وقح.
وها هم الإعلاميون والمنظمات المدنية والحقوقية وأبناء شهداء الثورة اليمنية يخرجون مطالبين بمحاسبة المتسببين وإقالتهم من صحيفتي «الثورة» و«الجمهورية» والتلفزيون، وليس الاكتفاء بإعادة أهداف الثورة وإضاءة فخامة الرئيس وشعار الفضائية، وهذا يتطلب من حكومة الوفاق الوطني عدم «الدعممة»، أو الترقيع، في المعالجة خصوصاً وقد تم التنبيه لخطورة انحراف الخطاب الاعلامي الرسمي مبكراً وخروجه حتى عن ما جاء في برنامج الحكومة ذاتها..
ونجزم أنه بدون اعتذار وزير الإعلام للشعب وإلغاء قرارات الإقصاء والإلغاء فإنه لا عودة للقمقم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 29-يونيو-2024 الساعة: 07:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25046.htm