الإثنين, 06-فبراير-2012
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -

نعم للوحدة.. نعم للديمقراطية .. نعم للتداول السلمي للسلطة.. نعم للأمن والاستقرار.. نعم للتنمية والبناء، هذا ليس شعاراً للمؤتمر الشعبي العام فحسب وإنما أسس شيد عليها صروح وجوده الشامخة في الساحة السياسية الوطنية اليمنية مترجماً معانيها ومضامينها الى حقائق مجسدة في إنجازات كبرى وعظيمة في واقع حياة شعبنا منذ تأسيسه عام 1982م وحتى اليوم، فكان وسيبقى التنظيم السياسي الرائد المعبر عن الروح الحضارية العريقة المحقق لمتطلباته الملبي لآماله وتطلعاته.
وهكذا من الطبيعي أن يكون الاجتماع التنظيمي لتدشين الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي للانتخابات الرئاسية المبكرة الاخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي النائب الأول لرئيس المؤتمر وأمينه العام منطلق المؤتمريين المشاركين في هذا الاجتماع من مبدأ التداول السلمي للسلطة الذي رسخه فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام، وعلى ذلك النحو الذي تجسد في تأكيده التمسك بمبدأ التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع ليصبح حقيقة لا يمكن لأحد تجاوزها.. فلا انتقال للسلطة في يمن اليوم والغد الا من خلال إرادة الشعب.
وهذا هو السياق الذي تحدثت به القيادات المؤتمرية في الاجتماع التنظيمي والذي دعوا فيه الى حشد جماهير المؤتمر ليوم التصويت لمرشح المؤتمر في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى تحت أنظار المجتمع الدولي الذي ستكون أصوات جماهير المؤتمر الشعبي العام مدوية يسمعها العالم كله في هذه الانتخابات ليتجلى في ذلك للقاصي والداني أن الخيار الديمقراطي خيار وطني مؤتمري لطالما دعا الاخ الرئيس الى الالتزام به ولا مجال لتداول السلطة الا عبر صناديق الاقتراع، مدركاً فخامته وهو يتحدث في كلمته عند ترؤسه الاجتماع المشترك لأعضاء مجلسي النواب والشورى أن الديمقراطية التعددية تعنى في محورها اختيار شعبنا اليمني من يحكمه بإرادته الحرة عبر انتخابات نزيهة وشفافة وأية محاولة لفرضها عليه خيار خاطئ سيأخذ اليمن الى دروب الفرقة والتمزق والحرب الاهلية.
وهو خيار واجهه المؤتمر وتصدى له بقيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح انطلاقاً من ايمان وقناعة عميقة أن الطريق الآمن الذي يجب السير فيه هو طريق الديمقراطية التعددية.
من هنا فإن الانتخابات الرئاسية المبكرة خيار مؤتمري به أفشل كل التوجهات والرهانات على الوصول الى السلطة بصورة غير ديمقراطية، ولهذا فإن يوم 21 فبراير سيكون بالتأكيد يوماً مؤتمرياً بامتياز وأي حديث خارج هذا السياق ساقط ولا مفر له وهو يعكس غيظ وغل أولئك الذين كانوا يريدون الوصول الى السلطة بوسائل غير مشروعة يسعى أصحابها الى الانقلاب على الدستور والنهج الديمقراطي والنتيجة كانت الانزلاق الى كارثة الخراب والدمار والفوضى، وهذا ما وقف في وجهه المؤتمريون قادة وقواعد وانصاراً واللقاء التنظيمي لتدشين الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية المبكرة المشير عبدربه منصور هادي هو مواصلة لنهج المؤتمر في صنع حاضر ومستقبل اليمن الجديد الموحد والديمقراطي المتطور والمزدهر.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25060.htm