الإثنين, 13-فبراير-2012
الميثاق نت -
ها هي لجنة حقوقية تفضح بشاعة المتورطين في جرائم انتهاك حقوق آلاف المواطنين من سكان أحياء جامعة صنعاء والزراعة والدائري.. وتكشف المتمادين في الإثم بإصرارهم على تحريض المليشيات التي تحتل شوارع الجامعة وهائل والزراعة والرباط.. ان على وزيرة حقوق الإنسان ان توقف هذه الجرائم مالم فعليها الامر بإشعال محارق الغاز لإبادة أكثر من مائة ألف مواطن والتخلص من صراخهم المزعج..
ايام الفاشيست تتكرر في صنعاء .. باسم الثورة او الجنرال المنشق أو (الفوهرر) اقصد الثوار ..
يا الله ..هل سمعتم عن جوبلز .. هل سمعتم عن أطفال تقطع أوردتهم وتترك دماءهم تنزف حتى الموت .. ليست المشكلة في الجنس الآري ولا بالدم النقي لأطفال الشعب البولندي.:.المشكلة أن ثورة الفاشيت تتكرر في صنعاء وفي تعز ..ووزراء يمجدون القتل ويبيحون دماء الشعب ..
للتذكير كان الهتلريون يرتكبون المذابح بحق شعبهم وشعوب العالم وعلى أحزمتهم مكتوب (إن الله معنا ) وفي بلادنا صار المحتلون لشوارعنا باسم الدين يغتالون شعبنا ويدمرون مكاسب الوطن ويربطون رؤوسهم بخرق مكتوب عليها مشروع شهيد..
هل سمعتم عن معتقل مدرسة اسماء الرهيب وسيارة وزيرة حقوق الانسان تمر لزيارة الجلادين والقتلة .. وهل سمعتم اصوات الطالبات والمدرسات ونحيبهن واستغاثتهن لإنقاذ شباب أبرياء من مخالب أولئك الكلاب التي تنهش أجسادهم ..قد يقولون بأننا نكذب.. لكن اسألوا حسن زيد فهو قيادي في المشترك وستعرفون الحقيقة.. افضل ندعو الوزيرة ان تكذب.. وتنزل وتأخذ شهادة الطالبات والمدرسات..ان لعنة السماء ستحل بكم ولن تذهب دماء ودموع الابرياء كصوت صفير الرياح أبداً..
اليوم نضع أمام الرأي العام تقريرا أعدته لجنة محايدة ومن وزارة حقوق الإنسان وسكان الأحياء المتضررة من المحتلين لشوارعهم .. التقرير يكشف عن جرائم توجب على معالي الوزيرة أن تتحرك فورا وتطالب المجتمع الدولي بنقل المتورطين في ارتكاب الجرائم بحق سكان أحياء الجامعة إلى جونتاناموا.. وتعتذر لأبناء الشعب .. او تستقيل من عملها كوزيرة ، ان ظلت تتلذذ بمشاهد تعذيب الأبرياء وتبارك المجرمين.. ولا تقول لهم كفى ..
التقرير بالتأكيد سيجبر الوزيرة على اتخاذ قرارات قوية غصباً.. ولا مفر من ذلك اليوم بعد ان تبرقعت ذات يوم وخرجت من وزارتها خلسة ولم تصغ لشكاوى عشرات الآلاف من المواطنين رجالا ونساء الذي قدموا اليها طالبين منها إغاثتهم..
أظهرت نسب الاستبيان الذي اجرته اللجنة ليس ارتفاع معدل الانتهاكات وإنما وجود رفض شعبي لما يقترفه محتلو شوارعنا وأساليب أحزاب المشترك ومليشيات علي محسن ، فمن جميع الردود على اسئلة الاستبيان يتضح أن أكثر من 95% يطالبون برحيل المحتلين لشوارعنا..
قبل ايام رفعت اللجنة المكونة من 11 شخصا (5 من الأهالي و6 من وزارة حقوق الإنسان ) المكلفة بالنزول الميداني لتقصي الحقائق عن الموضوع اللانساني الذي يعاني منه سكان حي الجامعة المتضررون من الاعتصام..
بناء على تكليف الوزيرة لهم الصادر بتاريخ 16/1/2012م .
قامت اللجنة بتوزيع استمارات الاستبيان بنزولها الميداني واخذت عينات عشوائية من الأهالي وأصحاب المنازل والمحلات والمدارس والمنشآت الخاصة وكذا تم الاستماع الى شكاواهم.. وتم تفريغ استمارات الاستبيان عدد (287) استمارة واحتوت كل منها على أحد عشر سؤالاً وزعت على الذكور وعددهم (247) والإناث وعددهن (40) ..
وتفيد اللجنة أن عدد الاستمارات التي وزعت على أصحاب المنازل والمحلات (المالكين) (135) استمارة وأصحاب محلات ومنازل (إيجار) (152) استمارة وكان الاستبيان كالتالي :
السؤال الأول: هل هناك صعوبة في وصول الخدمات الأساسية؟
أجاب: بـ«نعم» (281) بنسبة (98%)
و بـ«لا» (6) بنسبة (2%)
وكانت اهم الصعوبات في الخدمات الأساسية هي:
ماء- كهرباء - مواصلات- غاز- تلفون - مواد غذائية - صرف صحي
السؤال الثاني:هل لحق بك ضرر اجتماعي؟
أجاب : بـ«نعم» (258) بنسبة (90%)
و بـ«لا» (29) بنسبة (10%)
الاضرار الاجتماعية
- صعوبة التواصل مع الأهل
- القلق والضغط النفسي أدى إلى مشاكل أسرية
- انقطاع الزيارات الأسرية والعلاقات الاجتماعية
- عدم خروج ودخول العائلات
- تأجيل الأعراس
- سفر بعض الاسر ومغادرتها
- ظهور حالات عنف اسري وحالات طلاق
السؤال الثالث: هل لحق بك ضرر اقتصادي؟
أجاب بـ«نعم» (277) بنسبة (97%)
-بـ«لا» (10) بنسبة (3%)
الاضرار الاقتصادية
- عدم القدرة على دفع الايجارات ومرتبات العمال
- صعوبة وصول الزبائن إلى المحلات
- ترك الوظائف
- خروج المستأجرين من المنازل
- انقطاع مصدر الدخل
- ارتفاع اسعار الخدمات الأساسية
- إغلاق بعض المحلات والمدارس الخاصة والعيادات
- ارتفاع فواتير الماء والكهرباء والتلفون
- تحمل تكاليف الموظفين والنظافة وفقدان الزبائن
- سحب العقود المبرمة مع الجهات الحكومية والخاصة
- توقف حركة العمل والانقطاع النهائي لطلاب وطالبات المعاهد (لغات-كمبيوتر).
السؤال الرابع: هل لحق بك ضرر صحي؟
أجاب بـ«نعم» (236) بنسبة (82%)
- بـ«لا» (51) بنسبة (18%)
الاضرار الصحية
- المخلفات المتراكمة من المأكولات ومياه الامطار.
- الامراض النفسية جراء التفتيش والازعاج
- انتشار بعض الحشرات كالبعوض والفئران وانتشار الحساسية وغيرها..
- تلوث الجو وقلة الاكسجين أدى إلى ظهور حالات امراض الجهاز التنفسي.
- صعوبة اسعاف بعض الحالات مثل الولادة وحالات الفشل الكلوي.
- مضاعفات من لديهم امراض مثل الضغط والسكر.
السؤال الخامس:
هل وجود المعتصمين تسبب في انتشار الاوبئة والامراض؟
أجاب بـ«نعم» (244) بنسبة (85%)
و بـ«لا» (43) بنسبة (15%)
اهم أسباب انتشار الاوبئة والامراض كالآتي:
تراكم القمامات في المرافق التي لا تستطيع سيارات النظافة الوصول إليها وعدم ازالتها
- مخلفات الحمامات والتبرز والمجاري
- انتشار الحشرات والروائح الكريهة والذباب والبعوض الناقل للامراض والاوبئة
- وجود حشرات غريبة لم تكن موجودة من قبل
- انسداد الكثير من منافذ مياه الامطار.
السؤال السادس: هل هناك أي ازعاج تعاني منه من قبل معتصمي الساحة؟
أجاب بـ«نعم» (252) بنسبة (88%)
وبـ«لا» (35) بنسبة (12%)
أنواع الازعاج:
- مكبرات الصوت
- التفتيش اليومي
- الرقص والغناء إلى وقت متأخر من الليل
- المسيرات واطلاق الاعيرة النارية والرصاص الحي
- قطع الطرق من جميع الاتجاهات
- صعوبة السير بسبب التجمعات
-صعوبة دخول الزبائن والعملاء إلى المحلات التجارية.
السؤال السابع: هل سبق وان تعرضت لأي اعتداء من قبل المعتصمين ؟
أجاب بـ«نعم» (201) بنسبة (70%)
وبـ«لا» (86) بنسبة (30%)
نوع الاعتداء
لفظي (81 ) بنسبة ( 40%)
جسدي (11 ) بنسبة ( 5%)
الاثنين معاً (88 ) بنسبة ( 45%)
لم يحدد (21 ) بنسبة ( 10%)
السؤال الثامن: عن ما سببه وجود المعتصمين في حي الجامعة وما جاورها؟
1- اضطرار الكثير من اولياء الامور إلى حرمان ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة خاصة الاناث خوفاً عليهن، ووجود مظاهر مسلحة في بعض مدارس الاناث والجامعات.
2- الخوف والرعب لدى الاسر خاصة في اوساط النساء والاطفال واصابتهم بحالات نفسية وعصبية.
3- التفتيش الاجباري لجميع الساكنين في تلك الاحياء ومنعهم من الدخول إلى منازلهم إذا تطلب الأمر خاصة عند حلول الظلام.
4- التعرض للحبس أو الاحتجاز لبعض السكان وفرض طوق أمني على ساحة الاعتصام الذي عرض السكان لمصادرة حقهم في العيش بحرية وسلام وتحويل احيائهم إلى ما يشبه السجن الكبير.
5- انتشار العديد من الامراض والاوبئة جراء اتخاذ مجرى مياه الامطار إلى مجاري للمخلفات الآدمية وتحويل الشارع إلى حمامات عامة وتراكم القمامة والاوساخ والتبرز والتبول أمام مساكن ومحلات المواطنين.
6- المضايقات واطلاق الرصاص العشوائي والاعتداء من قبل بعض افراد الفرقة الأولى مدرع والتهديد والاعتقالات المستمرة.
7- عدم القدرة على اسعاف المرضى نتيجة لقطع الطرق مما تسبب في حدوث حالات وفاة وحالات ولادة لصعوبة المواصلات.
8- تعرض العشرات من المساكن والمحلات التجارية لاضرار مختلفة جراء اطلاق الاعيرة النارية والقذائف وغيرها.
السؤال التاسع: هل هناك اسر هجرت بيوتها من حي الجامعة وما جاورها؟
أجاب بـ«نعم» (254) بنسبة (88%)
وبـ«لا» (23) بنسبة (8%)
-لم يحدد (10) بنسبة (4%)
وكانت اهم الأسباب لترك المنازل هي :
وجود اشتباكات مسلحة
- التفتيش المستمر والازعاج
- اطلاق الرصاص العشوائي
- عدم القدرة على دفع الايجارات
- صعوبة وصول الخدمات الأساسية إلى المنازل
- انعدام فرص العمل- ارتفاع الاسعار
- وجود الخيام بالقرب من المنازل وصعوبة التحرك
- الازعاج وتقييد الحريات- الخوف من الاعتداء والنهب على المنازل والمحلات بسبب الاوضاع الأمنية الغير مستقرة.
السؤال العاشر: هل يتعامل المعتصمون معك بطريقة جيدة؟
أجاب بـ«نعم» (70) بنسبة (24%)
- بـ«لا» (187) بنسبة (65%)
-لم يحدد (30) بنسبة (11%)
السؤال الحادي عشر: هل هناك اشياء أخرى تريد ذكرها؟
1- معظم المشاركين في الاستبيان طالبوا بالتعويض عن الخسائر الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والصحية التي لحقت بهم.
2- المطالبة برفع الاعتصامات من احيائهم واعادة الحياة إلى طبيعتها.
ملاحظات اللجنة:
* اصابة الكثير من النساء بحالات نفسية وعصبية جراء تقييد حرياتهن الذي يشكله وجود الاعتصام بالقرب من مساكنهن اضافة إلى تعرض العديد من الأطفال والنساء لحالات نفسية عصبية جراء اطلاق الرصاص المتكرر والعشوائي في الساحة وبالقرب منها وايضا الازعاج بمكبرات الصوت والاشتباكات المتكررة بين المعتصمين انفسهم والهتافات مما تسبب في اقلاق السكينة العامة والحرمان من النوم الهادئ والكافي والخوف والقلق النفسي.
* وجود امراض عديدة ومختلفة اصابت المواطنين جراء تراكم النفايات والتبول والتبرز وانتشار الحشرات الغريبة بسبب تواجد المعتصمين بالقرب من الاحياء السكنية وعدم توفر حمامات كافية للاغتسال وقضاء الحاجة جعل من المعتصمين اتخاذ ازقة وشوارع الاحياء بديلا لقضاء حاجاتهم فيها الأمر الذي أدى إلى تدهور الحالات الصحية والنفسية لسكان الاحياء.
* تعرض سكان واهالي الاحياء إلى الحبس أو الاحتجاز وفرض طوق امني على ساحة الاعتصام والتفتيش المستمر عند الدخول والخروج عرض السكان لمصادرة حقهم في العيش بحرية وسلام وادى إلى تحويل احيائهم إلى ما يشبه السجن الكبير.
* وجود انتهاكات وممارسات مثل الخطف والاهانة والاعتداء والاعتقال والتعذيب بحجة حماية الساحة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25195.htm