الميثاق نت -

الأربعاء, 15-فبراير-2012
الميثاق نت -
قال رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي إن الانتخابات الرئاسية المبكرة-التي ستشهدها اليمن في 21 فبراير الجاري - تكتسب أهميتها من كونها ضرورة للانتقال من مرحلة صراعات ومن مرحلة المماحكات ".

وأضاف الشامي حول جدوى الانتخابات الرئاسية في ظل مرشح توافقي بالقول "إن الانتخابات المبكرة خطوة مهمة لتجنيب البلاد شبح الحرب الأهلية التي كانت تدق الأبواب ....فانتخابات فبراير هي خطوة مهمة للانتقال إلى مرحلة شراكة يتم تعزيزها وتحققها بين كافه القوى السياسية ومن اللازم أن يستشعر الجميع مسؤوليتهم في إنجاح الانتخابات وفي إخراج البلد من هذا الوضع المتأزم " .


وأكد رئيس إعلامية المؤتمر في تصريح لـ " التغيير "أن "الانتخابات تمثل المدخل الوحيد لتبادل السلطة سلميا و نجاح الانتخابات الرئاسية هي رسالة للعالم بأننا في اليمن شعب حضاري شعب انتهجنا الديمقراطية كمنهج والانتخابات وسيلة للتداول السلمي للسلطة كما تعتبر رسالة يكتبها الشعب بأيادي أبناءه عن رفض العنف و رفض الفوضى ورفض الصراعات".

وحـول رؤية المؤتمر الشعبي العام على دعوات البعض لإفشال الانتخابات قال "نحن على ثقة بان غالبيه أبناء الشعب اليمني سيتفاعلون مع الانتخابات الرئاسية وسيدلون بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني ...موضحا إن الانتخابات الرئاسية قائمة على نظام الدائرة الانتخابية الواحدة وعلية فسيستمد مرشح الوفاق سلطته من سلطة الشعب ".....

معلقا "إن المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات من حيث المبدأ حق لأي يمني فكل فرد رجل كان أو امرأة له الحق في أن يشارك أو أن يقاطع ... لكن الشيء الذي نرفضه هو وجود جهة أو قوى أو أشخاص يعملون على منع إجراء الانتخابات أو إعاقة إجراءها مستخدمين وسائل قمع أو إرهاب لإعاقة هذه العملية... هذا هو ما نرفضه جملة وتفصيلا لكن أن تكون هناك مشاركة أو مقاطعة كتعبير فهذا حرية فردية مكفولة دستوريا وهذا هو حق مكفول لكل يمني ما دام يعبرا عنه بالوسائل السلمية".

واختتم الشامي تصريحه بالقول " نحن نثق بان اليمنيين أحرار وسيذهبون للإدلاء بأصواتهم ولن يستجيبوا لأي دعوات تمنعهم أو ترهبهم من ممارسة حقهم الدستوري والقانوني" .


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 01-يوليو-2024 الساعة: 12:19 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25244.htm