الأحد, 19-فبراير-2012
الميثاق نت -   لقاء / هناء الوجيه -
< القطاعات النسائية المؤتمرية في مختلف المحافظات تبذل جهوداً مكثفة من أجل التهيئة ليوم الاقتراع وذلك من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات في إطار الحملة التوعوية للانتخابات الرئاسية المبكرة التي تهدف إلى توضيح أهمية المشاركة في الانتخابات للخروج من الأزمة السياسية.. للحديث عن أهمية الانتخابات وأهمية دور المرأة ومشاركتها في عملية التوعية وأنشطة وفعاليات القطاعات النسوية في المحافظات التقينا الأخت فاطمة الخطري عضو اللجنة العامة مسؤولة القطاع النسوي في الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.. فإلى الحصيلة..
< ما أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في الـ21 من فبراير الجاري..؟
- تبرز أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة كونها تنتصر لمبدأ الانتقال السلمي للسلطة، كما أنها جسر عبور لاخراج البلاد من دوامة الوضع الراهن والأزمة التي عانى منها أبناء الوطن والولوج إلى مرحلة استعادة الأمن والاستقرار..
وحقيقة إن الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر هو الشخصية التوافقية هي من الشخصيات الوطنية البارزة التي اجمع عليها الكل لمنصب رئاسة الجمهورية يعول عليها الكثير وهي جديرة بالثقة حيث وله بصمات في إطار العمل على اخراج البلاد من مرحلة التوتر والصراع إلى مرحلة الأمن والاستقرار والتوافق وهذا هو المخرج الحكيم للحد من الأزمة وتداعياتها، وأعتقد أن كل صوت يدلي به المواطن هو صوت يقول: نعم للأمن والاستقرار.. نعم للبناء والنهوض في المرحلة القادمة.
جهود مكثفة
< ما أبرز الأنشطة والمهام التي يقوم بها القطاع النسوي المؤتمري في المحافظات في إطار التوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة؟
- تبذل الجهود في كافة المحافظات وتتفاعل المرأة عموماً بشكل واضح وملموس وتشترك في هذه التوعية والأنشطة الشرائح والفئات المختلفة سواءً على مستوى الأحزاب والتنظيمات أو منظمات المجتمع المدني، حيث تعقد اللقاءات والمهرجانات ويتم التواصل المستمر مع القيادات في المحافظات لتوحيد الرسائل التوعوية لهذه الحملة، كما تعمل القطاعات النسوية على مستوى واسع فهناك الفرق الميدانية والإرشادية وهناك أعمال وأنشطة توعوية أخرى تتمثل في المهرجانات والندوات وورش العمل وغيرها من الأنشطة المختلفة، بالتأكيد ان واجب التوعية لا يقتصر على جهة بعينها ولكنه واجب على كل من لديه معرفة وإدراك بأهمية هذه الانتخابات.. وأنا ألاحظ أن المرأة من أكثر المتفاعلين والراغبين في انجاح العملية الانتخابية.. وعموماً.. ندعو كل القيادات والشخصيات الاجتماعية والعلماء والمفكرين والخطباء والمرشدين والمثقفين والتربويين أن لا يتقاعسوا عن أداء هذا الواجب وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية لهذه الانتخابات التي خلقت نوعاً من الخوف لدى البعض من المشاركة وهذا ما يحتم التحفيز والدفع لنشر التوعية بضرورة التوجيه إلى مراكز الاقتراع ومن جانب آخر لابد من توفير الأجواء الأمنية اللازمة قبل يوم الاقتراع وهذا من مهام اللجنة العليا للانتخابات التي ينبغي أن تنسق لتحقيق ذلك..
أكثر تضرراً
< ذكرتم أن المرأة أكثر تفاعلاً واستجابة مع هذه الانتخابات.. فلماذا هذا التفاعل؟
- ذلك لن المرأة هي من أكثر الفئات تضرراً من الأزمة وهي الأكثر تضرراً حين تنعدم الخدمات، فكم تجرعت المرأة الخوف اثناء الفترة الماضية أن تفقد زوجها أو أخاها أو أحد أبنائها، كما عانت اثناء النزوح وحين انعدمت بعض الخدمات مازلنا نشاهد المرأة وهي تحاول توفير المياه وأثناء انعدام المشتقات النفطية من الغاز كانت تعمل جاهدة على توفير البدائل وهي كذلك تتحمل المعاناة حين تضغط الظروف الاقتصادية من أجل ذلك نجد المرأة تريد المخرج من الأزمة وتبحث عن الحل وتسعى نحو الاستقرار وتحرص على مستقبل أبنائها وبذلك فهي في هذه المرحلة أكثر استيعاباً وإدراكاً لأهمية هذه الانتخابات وضرورة المشاركة فيها.
ماهو الحل؟!
< ما ردكم على أولئك الذين يحاولون وضع العراقيل أمام سير الانتخابات والبعض الذين يقولون إن الانتخابات مجرد تحصيل حاصل وإهدار لموارد البلاد..؟
- أولاً أريد أن أوضح أن تكاليف الانتخابات هي من جهات خارجية خصصت من أجل إجرائها وما كانت لتأتي إلاّ من أجل هذا الشأن وإذا نظرنا فعلياً إلى عدد العاملين فيها من لجان أصلية وفرعية ندرك أن هناك عدداً كبيراً من أبناء البلاد استفادوا منها بالإضافة إلى الاستفادة الوطنية والخاصة بالحل الكفيل باخراج البلاد من الأزمة السياسية، أنا اتساءل ما هو الحل الآخر الذي يريدونه من يحاولون وضع العراقيل، هل الصراع هو المخرج.. بالتأكيد لا يكون المخرج والحل المناسب إلاّ عن طريق الحوار والحلول التوافقية التي يشترك فيها كافة الأطراف.. إذاً فالانتخابات لكل عاقل هي الطريق الأمثل لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة ولتجنيب البلاد المخاطر التي تسببها الصراعات المختلفة..
حياة آمنة
< كلمة أخيرة..؟
- أدعو من خلالكم الجميع أن يأخذوا الانتخابات بعين الجدية فالحياة الآمنة والمستقرة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود الوطنية لتوعية الجماهير بأهمية المشاركة الفاعلة والايجابية في هذه الانتخابات وبما يضمن استكمال تطبيق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وبما ينهي حالة القلق والتوتر ويعيد الأمن والاستقرار وهذا ما يطمح إليه الجميع من أبناء هذا الوطن الذي تجرع المعاناة أثناء الأزمة في الفترة الماضية.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-سبتمبر-2024 الساعة: 03:42 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25333.htm