الأحد, 19-فبراير-2012
الميثاق نت -  كلمة الميثاق -
جهود المؤتمر الشعبي العام المكثفة ميدانياً والهادفة إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة نابعة من إدراك الأهمية الكبرى التي تكتسبها في اخراج الوطن من الأزمة بكل افرازات وتداعيات احداثها والانتقال إلى مرحلة جديدة.. مستوعباً بذلك المؤتمر- قيادة وقواعد- أن التصويت لمرشح المؤتمر مرشح التوافق الوطني الأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي، هو انتصار للديمقراطية والتعددية والشرعية الدستورية ولمبدأ التداول السلمي للسلطة في مواجهة المشروع الانقلابي التدميري الفوضوي لبعض القوى السياسية التي لم تقلع حتى الآن عن رهاناتها عليه ومازالت تتوهم أنها قادرة على بلوغ غايتها في الوصول إلى السلطة عبره، رغم أنها بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمَّنة- والتي تستكمل مرحلتها الأولى بالاستحقاق الانتخابي الرئاسي المبكر الذي نقف على عتبة انجازه يوم الثلاثاء القادم 21 فبراير 2012م- رغم هذا كله لم تتوقف تلك الاطراف عن مساعيها لإفشال الانتخابات الرئاسية، منطلقةً من حسابات مصالحها الأنانية الضيقة والخاطئة التي تتعارض مع مصالح اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.. وهذا واضح فيما يقوم به أولئك من أعمال رعناء وحمقاء تهدف إلى التأثير على مسار الحل السلمي الديمقراطي..
ولعل ما يؤسف له حقاً في هذا المنحى رفعها صور قادة بعض الدول في مظاهراتها بدلاً من رفع صور المرشح التوافقي المناضل المشير عبدربه منصور هادي.. كاشفين بذلك نواياهم السيئة أمام أبناء شعبنا الذين باتوا على دراية ومعرفة بمراميهم، وسيكون ردهم العملي بإقبالهم على مراكز الاقتراع، مسقطين كافة المشاريع الخاسرة، وسيكون تصويتهم للأخ عبدربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام- بمثابة التأكيد القاطع على أن المؤتمر هو التنظيم الوطني الديمقراطي الذي يملك مشروعاً مستوعباً كل متطلبات واحتياجات أبناء الشعب، والمعبر عن آمالهم وتطلعاتهم في بناء اليمن الجديد.
في هذا السياق فإن من الطبيعي أن يكون المؤتمر الشعبي العام- كما يشدد على ذلك فخامة الرئىس- في طليعة صفوف الجماهير اليمنية المفعمة بالوعي والحماس للانتخابات الرئاسية المبكرة، وأي حديث خارج هذه المعاني والمضامين والدلالات مردود على اصحابه، ولايمكن بأية حال من الأحوال أن يكون له تأثير على موقع ومكانة ودور المؤتمر الريادي في مسيرة شعبنا وبناء دولته الموحدة الديمقراطية المؤسسية الحديثة.. دولة النظام والقانون المحققة للعدالة ويتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات.. هذا هو مشروع المؤتمر الشعبي منذ تأسيسه وسيبقى حاضراً ومستقبلاً.. ومن خلاله تطلق طاقات أبناء الوطن المبدعة والخلاقة باتجاه المضي قُدُماً بالتنمية والنهوض والبناء لصنع الحاضر المشرق والغد الأفضل للأجيال القادمة.
أخيراً نتطلع من أبناء شعبنا كافة الاستجابة لدعوة فخامة الرئيس إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات والتصويت للأخ المشير عبدربه منصور هادي، فأصواتهم ستشكل السياج المنيع والحماية الحقيقية لليمن من المحاولات الانقلابية.. فبالانتخابات سيتجاوز الوطن كل الأخطار، وسيتجه إلى مرحلة جديدة من تاريخنا المعاصر.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25335.htm