الأحد, 19-فبراير-2012
الميثاق نت -  كتب/ عبدالفتاح الأزهري -
< باعجاب وتقدير كبيرين تنظر الأسرة الدولية والاقليمية إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في بلادنا كحدث تاريخي للانتقال السلمي للسلطة وتداول الحكم.
من هنا اعلنت الأطراف الدولية والاقليمية دعمها الكامل للمرشح الرئاسي التوافقي المناضل عبدربه منصور هادي لقيادة البلاد في المرحلة القادمة..

الأشقاء في دول الخليج والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، اعلنوا تأييدهم ودعمهم المطلق لمرشح التوافق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي كونه الأجدر والأنسب لقيادة البلاد خلال عامي الفترة الانتقالية واكمال بقية بنود المبادرة على طريق تجاوز أوضاعنا الصعبة وبناء يمن جديد معافى سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً.
ثقة دولية
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني على ثقته الكاملة في قدرة الشعب اليمني على تجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد حالياً، وذلك بإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وفوز مرشح التوافق الوطني..
وأشار الزياني في تصريحات نشرتها صحف ووسائل إعلام خليجية الخميس إلى اهتمام الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي بسير عملية التسوية السياسية في اليمن وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة والمحدد لها يوم 21 فبراير الجاري.
وقال إن «التواصل مستمر بينه ومختلف القوى السياسية والمسؤولين اليمنيين وفي مقدمتهم نائب رئىس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ورئىس الوزراء لمتابعة التطورات في اليمن الشقيق..»، مؤكداً أن «الانتخابات الرئاسية المبكرة ستنقل البلاد إلى مرحلة جديدة تحقق المصالحة وتعزز الوحدة الوطنية وتدفع نحو إعادة البناء والتنمية».
وكشف الدكتور الزياني أن «الاجتماع القادم لأصدقاء اليمن والدول المانحة سينعقد في الرياض بعد الانتخابات الرئاسية وذلك تدشيناً لتحرك دولي وخليجي واقليمي لاخراج اليمن من الأوضاع الصعبة والظروف الراهنة، وبصورة يكون فيها العامل الاقتصادي أبرز المواضيع إلى جانب القضايا الأمنية والسياسية وبما يمكن اليمن تجاوز محنته نهائىاً..».
دعم أممي
أكد العديد من مسؤولي الأمم المتحدة على أهمية الانتخابات الرئاسية المقررة (الثلاثاء) ودعم مرشح الوفاق الوطني المشير عبدربه منصور هادي.
وجددت الأمم المتحدة التزامها بدعم اليمن في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة، وتوقعت مصادر في المنظمة أن مبعوث الأمين العام جمال بن عمر سيزور صنعاء قبيل يوم الانتخابات الرئاسية، وذلك للاشراف على سير تطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وآليتها.
يوم تاريخي
في ذات الاتجاه توقعت الولايات المتحدة الأمريكية أن يشهد اليمن يوماً تاريخياً عندما يتوجه مواطنوه (الثلاثاء) القادم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً للبلاد.
وأعرب سفير الولايات المتحدة بصنعاء جيرالد فايرستاين في تصريحات صحافية عن أمله: «أن تكون هناك مشاركة قوية في الانتخابات الرئاسية..» وقال: «أتوقع أن يكون يوم الثلاثاء المقبل يوماً تاريخياً وناجحاً ومميزاً في حياة الشعب اليمني..».
وأكد فايرستاين على أن «مؤتمر أصدقاء اليمن المزمع عقده في العاصمة السعودية الرياض عقب الانتخابات الرئاسية سيكون بداية جديدة للتنسيق بين أصدقاء اليمن والمانحين لمناقشة القضايا الحيوية الخاصة بمساعدة اليمن..».
وفي سياق متصل توقعت مصادر ديبلوماسية في صنعاء أن يزور بلادنا قبيل يوم الاقتراع مساعد الرئيس الأمريكي جون برينان لدعم الانتخابات الرئاسية ودعم المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي.
مرشح اعتباري
إلى ذلك أعربت القيادة الروسية عن ارتياح (موسكو) للخطوات التي انجزتها بلادنا بشأن التسوية السياسية، والتي جنبت البلاد ويلات الاقتتال والخلاف، واختيار الجنوح إلى السلام والوئام، وبما يحفظ لليمن أمنه وسلامته ووحدته، عبر ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وكذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014).
وأشادت رسالة خطية من القيادة الروسية لنائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي تسلمها (الأربعاء) الماضي من المبعوث الروسي مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية الروسية سيرجي فرشيننين، بالدور الحيوي الكبير الذي اضطلع به الأخ نائب رئيس الجمهورية في سبيل تجنيب اليمن الحرب والاقتتال الناتج عن الأزمة التي خلفت الآلام والهلاك في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والأمنية والسياسية..».
وعبرت رسالة القيادة الروسية عن «اهتمامها الكبير بالشأن اليمني وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 21 فبراير الجاري لانتخاب المرشح التوافقي الوطني المناضل عبدربه منصور هادي، وحتى بلوغ كامل المرحلة الانتقالية بما تتضمنه من اصلاحات شاملة على مختلف المستويات بما في ذلك حوار وطني شامل لكل شرائح المجتمع وقواه السياسية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية.. وذلك باعتبار روسيا أحد الضامنين لتنفيذ التسوية السياسية التاريخية في اليمن..».
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25338.htm