الإثنين, 20-فبراير-2012
الميثاق نت -
< أكد أمناء عموم عدد من أحزاب المعارضة أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي المدخل الوحيد للأمن والاستقرار والتنمية في بلادنا.. وقالوا: لـ«الميثاق»: إن انتخاب المشير عبدربه منصور هادي بالتوافق قد أعطى مؤشراً واضحاً أنه يحظى بتأييد محلي ودولي ولابد من الوقوف صفاً واحداً لإنجاح الانتخابات مهما كانت العراقيل من بعض الأطراف الذين يريدون افشالها لتدخل البلاد في حرب طاحنة.. ودعوا الجميع إلى التوجه لصناديق الاقتراع يوم 21 فبراير الجاري كحق دستوري وقانوني..
< بداية يقول الأخ رضوان حوباني- أمين عام حزب الوحدة الشعبية: ونحن نقترب من موعد الانتخابات الرئاسية المبكرة يجب أن ندرك جميعاً أنها المخرج الوحيد لبلادنا من الأزمة السياسية الراهنة التي كادت تعصف بها، الأمر الذي يتطلب منا العمل المتواصل والدؤوب والصادق لإنجاح الانتخابات وإزالة أي من عوامل التوتير الأمني والسياسي وأن يكون هدفنا اليمن وليس الأحزاب والاشخاص.. وإذا كان العالم كله قد اجمع على ضرورة انجاح الانتخابات وتجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية، فمن الأولى أن نكون نحن اليمنيين أحرص على بلادنا ومصالحنا ووحدتنا.. ولاشك أن الأخ المشير عبدربه منصور هادي هو رجل المرحلة كما خبرناه خلال الأزمة السياسية الراهنة فقد اثبت أنه رجل المهمات الصعبة وأنه رجل سلام ومحبة وهو خير خلف لخير سلف، وعلينا أن نقف معه في المرحلة المقبلة وأن نصلح النوايا بعيداً عن المصالح الضيقة التي لن نجني منها غير الخسران وتحمل المواطن مزيد من الأعباء، ولهذا فعلى الجميع أن يكونوا يوم 21 فبراير يدلون بدلوهم في صناديق الاقتراع.
المخرج الوحيد
من جانبه يقول الأخ سعيد خالد الشرعبي- الأمين العام المساعد للاتحاد الديمقراطي للقوى الشعبية : الانتخابات المبكرة التوافقية هي المخرج الوحيد من هذه الأزمة الطاحنة.. وهي التي دعا إليها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح منذ البداية في أكثر من محفل لكنها لم تلقَ آذاناً صاغية بل عقولاً وقلوباً متحجرة كلفت اليمن آلاف الشهداء والجرحى وخسارة في الاقتصاد لا تعوض ولذا على كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات العمل بروح الفريق الواحد لإنجاحها..خاصة وأن هذه الانتخابات ستجسد وترسخ النهج الديمقراطي ومبدأ التداول السلمي للسلطة وتؤكد على الرفض القاطع لوسائل الانقلاب على السلطة والنهج الديمقراطي من قبل المتربصين بالوطن وأمنه واستقراره وسكينته العامة..
الحكمة يمانية
ويقول عبدالله أبوغانم- الأمين العام المساعد للتنظيم السبتمبري: الانتخابات المبكرة الرئاسية تعد تحولاً عظيماً في المسار الديمقراطي الذي سنه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، كما تؤكد للعالم أن الأخ علي عبدالله صالح كان على حق وقد وصلنا اليوم إلى ما كان يدعو إليه منذ بداية الأزمة وما قبلها، ونحن نبارك لكل قوى المجتمع هذا اليوم العظيم وليتجه الجميع لبناء اليمن المستقر الواعد بالخير ولا نامت أعين الجبناء الذين فشلوا في جعل اليمن تعيش حالة من التمزق والحرب.. ونحن بدورنا في التنظيم السبتمبري ندعو كل أبناء الشعب للمشاركة الفاعلة الصادقة لانتخاب المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئىساً للوطن ليكون خير خلف لخير سلف، فقد تمكن الرئىس ونائبه خلال المرحلة الماضية أن يقودا الوطن إلى بر الأمان وأن يحافظا على الوحدة والجمهورية والمكاسب التي تحققت في ظل الثورة السبتمبرية والأكتوبرية.. ونأمل أن يكون الجميع في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه عند حسن ظن الشعب بهم وأن يعملوا كل ما بوسعهم لإنجاح الانتخابات التوافقية التي ستجنب بلادنا الانقسام، ولنقول للعالم أجمع إن الحكمة اليمانية باقية..
يدٌ واحدة
وعلى ذات الصعيد يقول أحمد أبوالفتوح- أمين عام حزب التحرير الشعبي الوحدوي: الانتخابات الرئاسية المبكرة لاشك أنها ستكون بوابة الولوج إلى يمن آمن مستقر بعد هذه الزوبعة التي افتعلها البعض.. وقد جاءت الانتخابات بناءً على دعوة فخامة الأخ الرئىس علي عبدالله صالح منذ بداية الأزمة عندما ألقى خطابه في ملعب الثورة إلاّ أن الطرف الآخر- المشترك- لم يوافق على ذلك واعتبر الدعوة من باب المزايدة السياسية.. ولكن الأيام اثبتت أن الدعوة كانت صادقة ولذا لابد على كافة الأحزاب أن يكونو يداً واحدة لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجمع على ضرورتها العالم على المستوى الاقليمي والدولي، ولابد على جميع الأطراف سواءً الأحزاب في الداخل أو الأشقاء أو الأصدقاء أن يكونوا عند مستوى الالتزام بما تعهدوا به في سبيل إنجاح الاستحقاق الانتخابي.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25369.htm