عبدالولي المذابي -
اليوم.. وفي هذه الأثناء يتدفق أبناء الشعب اليمني على المراكز الانتخابية بقلوب مفعمة بالأمل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة.. لاختيار رئيسهم بصورة حضارية ستكون أنموذجاً مشرقاً في الوطن العربي والعالم لحل الخلافات السياسية سلمياً..
اليوم.. يؤكد أبناء سبأ وحمير وبلقيس وأروى، وهم ينتخبون المناضل عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، محبتهم لكل من يحب الوطن ويعمل باخلاص من أجله.. أصواتهم صارت صوتاً واحداً يقول: نعم لـ«عبدربه منصور هادي».. نعم لبناء اليمن الجديد.. نعم لمصلحة الوطن.. يقولون كما علمهم فخامة القائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر: بالروح بالدم نفديك يا يمن..
هكذا علمنا الرئيس ان الولاء للوطن وليس للاشخاص، والوفاء لكل من عمل وضحى من أجل سعادة اليمن في كل موقع من مواقع العطاء..
اليوم.. ينتصر اليمنيون الأحرار بأصواتهم، ويخرسون أصواتاً ظلت طيلة عام كامل تزايد على عزتهم وكرامتهم ومواقفهم لمجرد أنهم رفضوا الانضمام إلى دعاة الفوضى والتخريب والانقلابات والفتن، واختاروا مصلحة اليمن والتغيير عبر المؤسسات الدستورية وصناديق الاقتراع..
إنه يوم مجيد في تاريخ الإرادة اليمنية والفعل السياسي المتحضر، سيتغير بعده وجه اليمن بعد مخاضات عسيرة كادت تعصف بالبلدة الطيبة، لولا أن تداركها رب غفور، فسخر لها الحكماء من أبنائها المخلصين الذين تنادوا مسرعين للتضحية بكل شيء من أجل انقاذ قلوب اليمنيين من الشتات والفرقة، وانقاذ اليمن السعيد من الخراب والدمار.
فبوركت يا يمن وبورك أبناؤك المخلصون الأوفياء.