الميثاق نت -
وصف الأستاذ عبدالقوي الشميري رئيس دائرة التخطيط والدراسات والبحوث السياسية بالمؤتمر الشعبي العام يوم الـ21 من فبراير بأنه يوم يماني بامتياز شكله المؤتمر الشعبي العام ووضع من خلاله أية مجد جديدة على محيا اليمن الديمقراطي.

وأضاف في تصريح للميثاق نت ان المؤتمر الشعبي العام كان وما يزال سباقاً إلى صناعة الأحداث العظيمة وجر الآخرين إليها انطلاقا من مسئولياته التاريخية وتجسيدا لقيمه السياسية الراقية ، مؤكداً بان الحشود اليمنية التي تقاطرت على صناديق الاقتراع صبيحة يوم الانتخاب كانت مصبوغة باللون الأزرق وان نكهتها مؤتمرية كما وكيفما .

مشيراً إلى أن مخاوف بعض القيادات الحزبية والواجهات الاجتماعية من تراجع بعض القوى السياسية في أحزاب اللقاء المشترك في يوم الامتحان الوطني كانت في محلها وتجلت في تراجع كوادرها عن ممارسة هذا الاستحقاق مذكرا بما حذر منه بعض القيادات المؤتمرية الذين أشاروا وبوضوح إلى تلك الجريمة الإنتخابية التي أقدم عليها بعضهم في انتخابات 99م .

مؤكدا ان المشاركة الواسعة من جماهير الناخبين جاءت تلبية لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وتجسيداً لانتصارهم للشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي .

واختتم الشميري تصريحه قائلاً: انه يحسب للمؤتمر الشعبي العام وقائده هذا السلوك الوطني والديمقراطي المسئول وانه أكثر من غيره استحقاقاً لتقديم التهاني والمباركة للمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقائد الفترة الإنتقالية القادمة.