الميثاق نت - "أقسم بالله العظيم أن أكون متمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله، وأن أحافظ مخلصاً على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أراعي مصالح الشعب وحرياته رعاية كاملة، وأن أحافظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه والله على ما اقول شهيد".
هذا القسم الدستوري أداه اليوم في مقر البرلمان الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي معلنا عهداً جديداً، وسط حضور كثيف لأعضاء مجلسي النواب والشورى والحكومة، واللجنة العسكرية، ومجلس القضاء الأعلى، واللجنة العليا للانتخابات، وأمناء عموم الأحزاب، وسفراء عن دول في صنعاء بينهم سفراء مجلس التعاون الخليجي، والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي إضافة الى مبعوث الأمم المتحدة مهندس السلام في اليمن جمال بن عمر.
وفي كلمة ألقاها الرئيس أعلن استمرار الحرب ضد تنظيم القاعدة وعبر عن شكره لأبناء الشعب اليمني على منحه الثقة والمشروعية، واعداً بأن نتيجة الانتخابات التي جرت الثلاثاء ستعود سلاما وأمنا لليمن الذي نال منه صراع المتخاصمين.
ووصف تجربة الانتخابات الرئاسية بأنها تجربة غير مسبوقة أثبتت قدرة اليمنيين على تجاوز المحن، وتعامل مع أزمة وصلت إلى كل قرية وكل بيت. وأضاف بأن الانتخابات مثلت جسراً عبر به اليمنيون من اليأس إلى شاطئ الأمن.
وقال الرئيس :إن السلطة اليوم صارت مسنودة بشرعية شعبية لا يمكن التشكيك او الانتقاص منها.
وأكد إدراكه معنى مسؤوليات العامين القادمين مشيرا إلى أن البلد ليس بحاجة لأزمات كيدية وأن المرحلة تتطلب حوارا جاداً بين كافة أطياف اليمنيين، والخروج بدستور ينقل البلد من الشرعية التقليدية إلى الشرعية الوطنية، لبناء دولة مؤسسات غير مشخصنة، وجعل الأمن واقعا ملموسا، وبناء الاقتصاد والاستغلال الأمثل لمساعدات الأشقاء والأصدقاء.
وفيما حث الرئيس هادي النواب للتفاعل وفقا لمصلحة البلد لا الاحزاب، أكد على فتح صفحة جديدة ناصعة البياض للتمكن من بناء يمن جديد يتسع لكل أبنائه دون تمييز.
وكان رئيس البرلمان يحيى الراعي أكد وقوف النواب إلى جانب الرئيس وحكومة الوفاق لتحقيق شراكة وطنية لبناء اليمن وثمن موقف الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي ضحى بحقه الدستوري لأجل اليمن.. بحسب الراعي. |