الميثاق نت -

الإثنين, 27-فبراير-2012
كلمة الميثاق -
< الرئيس علي عبدالله صالح شخصية وطنية وزعامة تاريخية تحمل مسئولية قيادة الوطن في فترة سياسية عاصفة لامثيل لظروفها وأوضاعها الصعبة والمعقدة والخطرة في تاريخ اليمن واستطاع بشجاعته أن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان والاستقرار ومحققاً انجازات وطنية عظيمة في مجالات التنمية والبناء والوحدة والديمقراطية ومختلف مناحي حياة الإنسان اليمني لتظل انجازاته الكبرى والعظيمة شواهد لعظمة هذا القائد الفذ وخالدة في الذاكرة الوطنية وسفر التاريخ تتناقلها الأجيال، ففيه تتجلى الروح اليمنية الأصيلة التي بلغت أعلى درجات تساميها في ذلك الترفع ونكران الذات المجسد فيها أعلى درجات استشعار المسئولية والحرص على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وتجربته الديمقراطية التعددية والتي فيها ترجم حقيقة أن السلطة مغرم وليست مغنماً وأن المسئولية تكليف لا تشريف مقدماً بذات الشجاعة والحكمة على ترك السلطة حتى يجنب وطنه وشعبه ويلات الصراعات وكارثة الحرب الأهلية، مفضلاً مصلحة اليمن وأبنائه، مبرهناً بشكل حاسم أن لامكان في عقله ووجدانه للمصالح الحزبية والشخصية كما هو حال البعض ممن لايزالون يلهثون وراء مصالحهم الذاتية والتدميرية لكل ما هو عظيم ونبيل في هذا الوطن. إن علي عبدالله صالح بما يملكه من خبرة وتجربة وحنكة سياسية فذة شهد له بها العدو قبل الصديق يشكل أهمية كبرى للوطن فهو كان وسيظل مصدر خير وعطاء لاينضب في الحاضر والمستقبل.. ومن حسن حظ اليمن والمؤتمر الشعبي العام، أن الزعيم علي عبدالله صالح سيظل حاضراً وفاعلاً في الحياة السياسية من موقعه كرئيس للمؤتمر الشعبي العام ليسهم في اخراج اليمن من محنته الناتجة عن الأزمة ويمضي لمواصلة دوره الوطني في تنفيذ خارطة الطريق المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة التي اجتازت مرحلتها الأولى بالانتخابات الرئاسية المبكرة وبقيت المرحلة الأصعب والتي يحتاج عبورها لمخزون الخبرة المتراكمة عبر سنوات طوال من قيادة علي عبدالله صالح للمعترك السياسي في بلد اقترن حكمه بركوب الليث.. وهذه حقيقة يدركها الاخ المناضل هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام سيما وأن الزعيمين لن يستغنيا عن بعضهما حتى يصل اليمن إلى بر الأمان موحداً مستقراً وديمقراطياً ليتمكن من مواصلة مسيرة التنمية والنهوض الحضاري الشامل قدماً. من هذا كله نخلص إلى أن الدور السياسي للرئيس علي عبدالله صالح كان وسيبقى ضرورة وطنية لإخراج اليمن من أزمته وحل ومعالجة كل قضاياه من خلال حوار شامل يتجاوز الماضي منتقلاً إلى المستقبل الآمن والمستقر والمزدهر.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25505.htm