الميثاق نت: - عبرت قيادة المؤتمر الشعبي العام عن أسفها الشديد لعدم إدانة حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات التابعة لها في الدفاع والداخلية لحادث المكلا الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد (21) جندياً من أفراد الحرس الجمهوري وامرأة واحدة و(9) جرحى بينهم (3) مواطنين، في عملية انتحارية إرهابية لتنظيم القاعدة بسيارة مفخخة استهدفت القصر الجمهوري بالمكلا بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) يوم السبت الماضي.
ووصف المؤتمر الشعبي العام تجاهل حكومة الوفاق وعدم إدانتها لذلك الحادث الإرهابي بأنه موقف غير مسئول. قائلاً: إن استهداف الحرس الجمهوري هو استهداف للمؤسسة العسكرية والأمنية ولأمن اليمن واستقراره.
مستغربا عدم إدانة المشترك الواضحة لتنظيم القاعدة وما ينفذه من أعمال إرهابية والتي كان حادث المكلا إحداها .
وأشاد المؤتمر بالأدوار البطولية لقوات الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الإرهاب في مواجهة العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وهو الدور الذي يفترض أن يقابل بالإشادة من المجتمع وفي المقدمة الحكومة لان مواجهة الإرهاب هي مسئولية الجميع وأي استهداف لأمن واستقرار اليمن يؤثر ليس على أمن الوطن، بل على أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم.
وأكد المؤتمر أن الدور الذي يقوم به الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الإرهاب تأتي في إطار الالتزام الوطني والدولي لليمن في محاربة الإرهاب، وهو الالتزام الذي جدده رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير/ عبدربه منصور هادي في خطابه أمام مجلس النواب عقب أدائه اليمين الدستورية حين أكد على الاستمرار في محاربة تنظيم القاعدة باعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً.
وكان المؤتمر الشعبي العام دان بشدة الحادث الإرهابي والإجرامي الذي استهدف حراس بوابة القصر الجمهوري بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت واصفاً إياه بالعمل الإرهابي البشع والذي يعكس نوازع العنف والتطرف والإرهاب لدى منفذيه والمخططين له ومن يقفون وراءه. |