الميثاق نت/ذمار -
أدانت قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار (وسط اليمن ) واستنكرت بشدة الأعمال الإرهابية الإجرامية الغادرة التي تستهدف أمن واستقرار اليمن.

مؤكدة في بيان صادر اليوم الاثنين- وقوف ابناء محافظة ذمار إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن وقيادات وعناصر المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني.

وطالب البيان الحكومة بالضرب بيد من حديد وعدم التهاون مع كل من تسول له نفسه الحاقدة المساس بأمن وأمان واستقرار وسكينة المجتمع اليمني والنيل من إنجازاته وإعاقة مسيرته التنموية والديمقراطية.

نص بيان إدانة واستنكار

نحن أبناء محافظة ذمار قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام تابعنا ونتابع ما تقوم به العصابات الإرهابية من إقلاق للأمن والسكينة العامة واستهداف الشخصيات الوطنية مدنيين وعسكريين خصوصاً بعد نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة 2012م.

وعلى وجه الخصوص ما تعرض له عبدالله علي حسين ادريس رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمدينة رداع ومحاولة اغتياله عن طريق زرع عبوه ناسفة في سيارته وتفجيرها مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة مع ثلاثة من مرافقيه.

وكذلك الاعتداءات المتكررة التي تطال القوات المسلحة والأمن كان أخرها ما تعرضت له قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي في مدينة المكلا والبيضاء وأبين وأدت إلى استشهاد العديد من الضباط والجنود المرابطين في تلك المواقع.

نحن قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام ندين ونستنكر هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الغادرة التي تستهدف أمن واستقرار اليمن.

ونؤكد وقوفنا إلى جانب أبناء القوات المسلحة والأمن وقيادات وعناصر المؤتمر الشعبي العام والتحالف الوطني.

ونطالب الحكومة وكل الشرفاء من أبناء الوطن بالضرب بيد من حديد وعدم التهاون أو التسامح مع كل من تسول له نفسه الحاقدة المساس بأمن وأمان واستقرار وسكينة المجتمع اليمني والنيل من إنجازاته وإعاقة مسيرته التنموية والديمقراطية.

صادر عن قيادات وقواعد وأنصار المؤتمر الشعبي العام

ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة ذمار

الاثنين الموافق 5/3/2012م