عبدالرحمـن الشماع ٭ -
واهم بل ومأزوم ومريض من يظنُ أن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر خرج من المعادلة السياسية فور تسليمه للسلطة لأيدٍ أمينة ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. فالزعيم لا يزال الرقم الصعب في تاريخ اليمن السياسي بصفته رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يشكل اكبر حزب وقاعدة شعبية في البلاد ..
مأزومة تلك الأبواق الغارقة في مستنقعات الأكاذيب والتضليل والتي تبث سمومها وتنشر أحقادها ليل نهار محاولة التقليل من مكانة الزعيم والتشكيك بديمقراطيته والقبول بالآخر، فمازال الزعيم الصالح أستاذ الديمقراطية الأول في تاريخ اليمن المعاصر والذي يلقن أولئك الأمراض والمغامرين السياسيين دروساً في فنون وآداب السياسة والحوار والقبول بالآخر.
على الواهمين والغوغائيين أن يعوا جيدا ويدركوا بأن إعلامهم وألسنتهم المقيتة وألفاظهم الدونية لن تطال باني اليمن الحديث ولن تشكك مهما حاولت، في حبه لوطنه وشعبه وإيثار شعبه على نفسه وأن اليمن المعاصر وجد في عهد الزعيم الصالح وأن منجزاته الوطنية والوحدوية والتاريخية والقومية ومواقفه تجاه وطنه ستظل خالدة في وجدان الأجيال ولن يستطيعوا طمسها من قلوب اليمانيين ومن تاريخ اليمن الحديث..
ننصح أولئك الواهمين أن يدركوا بأنه لن يلتفت الشعب اليمني إلى طنين ذبابهم وعواء ذئابهم ونباح كلابهم وسيظل الزعيم علي عبدالله صالح رقماً صعباً ومهماً لمؤيديه ومحبيه او معارضيه وقائداً موحداً ورمزاً وطنياً وعربياً خالداً ولن تزيدنا هرطقاتهم إلا حباً وتمسكاً بالزعيم وبالنهج الديمقراطي الذي أسسه وأرسى قواعده لاختيار من يحكمنا ليس عن طريق الفوضى واثارة النعرات المناطقية واستنزاف القيم والمبادئ التي لا تُعبر عن قيمنا ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ولا تخدم يمننا الحبيب..
٭ باحث وناشط سياسي