الخميس, 29-مارس-2007
الميثاق نت - قال فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية " لاشك بأن قمة الرياض كانت من أنجح القمم العربية بما جسدته من مواقف مبدئية ثابتة تجاه عدد من القضايا والموضوعات والتعاطي معها بجدية ومسؤولية, خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ودارفور وكذا الوضع في لبنان،إضافة الى أجماع القادة الأشقاء على التمسك بالمبادرة العربية للسلام دون أي تعديل لها وضرورة تطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يتواكب وجملة التحديات والمخاطر التي تواجهها أمتنا العربية ويسهم في تحقيق التضامن العربي والتنمية المشتركة". الميثاق نت -
قال فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية " لاشك بأن قمة الرياض كانت من أنجح القمم العربية بما جسدته من مواقف مبدئية ثابتة تجاه عدد من القضايا والموضوعات والتعاطي معها بجدية ومسؤولية, خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ودارفور وكذا الوضع في لبنان،إضافة الى أجماع القادة الأشقاء على التمسك بالمبادرة العربية للسلام دون أي تعديل لها وضرورة تطوير منظومة العمل العربي المشترك بما يتواكب وجملة التحديات والمخاطر التي تواجهها أمتنا العربية ويسهم في تحقيق التضامن العربي والتنمية المشتركة".

وأدلى الرئيس بتصريح عقب وصوله بعد عصر اليوم الخميس الى العاصمة صنعاء بعد مشاركته على رأس وفد اليمن في القمة العربية الـ19 التي اختتمت اعمالها اليوم في العاصمة السعودية الرياض" نعبر عن ارتياحنا لمشاركة اليمن في أعمال القمة العربية الاعتيادية الـ 19 التي عقدت في الرياض خلال يومي 28 و29 من مارس الجاري, وما سادها من مناقشات ومداولات, وما أسفرت عنه من نتائج إيجابية تمثلت في جملة من القرارات والتوصيات, عبرت عن حرص مسؤول لدى القادة المشاركين, مما أفسح المجال أمام الجميع لاتخاذ مواقف تعبر عن إدراك صادق وواع للتحديات والمخاطر الراهنة التي تواجهها أمتنا العربية".

ونوه بالموقف الثابت للقادة الاشقاء تجاه عملية السلام والذي تجلى في تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام دون أي تعديل وتمسكهم بالسلام الشامل والعادل كخيار استراتيجي عربي, وتأكيدهم على ضرورة التزام الكيان الصهيوني بمبادرة السلام العربية التي سبق إقرارها في القمة العربية في بيروت كمنظومة متكاملة لايمكن تجزئتها أو تعديلها كونها تمثل رؤية واقعية لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة .
وقال رئيس الجمهورية" كما بحث القادة العرب الأوضاع في العراق والصومال ودارفور ولبنان, واتفق الجميع على ضرورة إيجاد حلول ملائمة لتلك الأوضاع بما يكفل تحقيق الأمن والاستقرار في تلك البلدان ويلبي آمال وطموحات ومصالح أشقائنا فيها" .

وعبر الرئيس في ختام تصريحه عن الشكر والتقدير للعاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وكذا على استضافتهم لأعمال هذه القمة.. وقال " ان الادارة الحكيمة للقمة والاعداد والتنظيم الجيد لها ساهم بشكل كبير في نجاح القمة والخروج بتلك النتائج الباهرة التي ستعكس نفسها إيجاباً على مسيرة العمل العربي المشترك ".
المصدر: سبانت
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-2591.htm