الإثنين, 26-مارس-2012
الميثاق نت -   حسين علي الخلقي -
من أروع صور الوفاء تلك التي رسمها أنصار الزعيم الصالح بميدان السبعين في ليلة صنعانية يمانية بديعة يوم الجمعة الماضية احتشدت الجماهير الغفيرة من مختلف محافظات الجمهورية رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً تحملوا المطر والبرد وتم احياء يوم الوفاء الذي يتزامن مع الذكرى السبعين لميلاد موحد اليمن الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.وسط زخات المطر ورغم البرد امتزج اللحن الجميل مع الأصوات الفنية العذبة تصاحبها الهتافات الجماهيرية لتشكل جميعها صورة للوحدة الوطنية المعربة عن صدق الوفاء لرمز الوفاء الزعيم علي عبدالله صالح مع جبال نقم وعيبان وقف الجميع ورددوا بصوت واحد «رددي أيتها الدنيا نشيدي»
وبعد الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم حضرت كل ألوان الفن اليمني الأصيل تتسابق لتعبر عن الوفاء للزعيم علي عبدالله صالح فبدأ التوشيح الديني «الله لا أحب إنسان حبب الناس إليه» وتعاقبت بعده عدد من أبرز فناني اليمن، أحلام الحبيشي، رمزي الحبيشي، محمد شجون، هدى بكار، حسين محب، حمود السمة، يحيى رسام، فؤاد الكبسي.
كل الألوان الوطنية الحضرمي، اللحجي، التهامي، الصنعاني لم تتوقف الآلات الموسيقية وشاركها في الابداع هتافات الجماهير الصادقة والمعبرة التي هتفت لليمن وللرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وللزعيم الرمز علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وكم كانت الروعة عند اطلاق الالعاب النارية التي صاحبتها زغاريد النساء لتضيف لروعة اللحظات وجمالية المهرجان جمالاً فريداً ومتميزاً جسد عظمة الوفاء للزعيم «أبو أحمد» والحرص على الوحدة الوطنية وترسيخ التسامح والتفاعل الايجابي الخلاق.. عل الآخرين يساهمون بالارتقاء الى الفعل التاريخي المسئول للحفاظ على الوطن لتستمر عجلة البناء والتنمية وتخرج اليمن من الأزمة التي فرضت علينا وتعمل حكومة الوفاق الوطني متحررة من فوضى المليشيات والمجموعات المسلحة المنتشرة هنا وهناك في الأحياء والطرقات وبين المدن..
ومن أبرز الأحداث في مهرجان الوفاء لأنصار الصالح انه عندما تم اطفاء الكهرباء بتعمد في ميدان السبعين ازداد اصرار الجماهير على مواصلة المهرجان بحماس أكبر ودوت الهتافات وعلت في أرجاء الميدان بقوة.
ختاماً الشكر لكل من ساهم وأعد وشارك.. وكم حسدت الفنان حمود السمه عندما صفقت له الجماهير كثيراً كونه أول فنان صدح بأغنية «والله ما أترك رئيسي لو يسيل الدم» أثناء الأزمة السياسية.. وقد أعاد الأغنية باسم «والله ما أترك زعيمي لو يسيل الدم».
كل التقدير لــ«الميثاق موبايل» الذي كان صاحب الدور الكبير في الابلاغ عن المهرجان ومن خلال رسائل «الميثاق موبايل» توافد الكثير الى ميدان السبعين تحية لكل العاملين وعلى رأسهم الاستاذ محمد أنعم رئيس التحرير عضو اللجنة الدائمة وهي ايضاً لقناتي اليمن اليوم والعقيق وخاصة الاعلامي المتألق فيصل الشبيبي صاحب التقارير الاخبارية المتميزة وللمبدع محمد منصور صاحب برنامج «خبابير» الذي يحظى بأكبر اهتمام جماهيري هذا البرنامج الرائع.
ولا أنسى أن أشكر كل الجماهير التي حضرت رجالاً ونساءً وخاصة اولئك الذين حضروا من خارج أمانة العاصمة ومنهم منتسبوا جامعة ذمار الذين أصروا على الحضور والتفاعل حتى نهاية المهرجان.. فشكراً لهم وللأمين العام للجامعة الاستاذ محمد علي السنباني صاحب المواقف الوطنية دوماً.
ومن ميدان السبعين وفي عيد ميلاده السبعين جددنا العهد للقائد الرمز علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بأن نظل أوفياء دوماً وأبداً لكم يارمز الوفاء والأيام ستثبت يوماً بعد آخر أن المعدن الأصيل لايصدأ وان الخيل الأصيل حتى لو لسعته حشرة يظل الأصيل أصيلاً وتظل الحشرة حشرة.
وكما قالت احدى أغاني مهرجان الوفاء للزعيم الصالح.. «البيت واحد.. والأسرة أسرة واحدة.. ياجيل صاعد.. قل للعقول الحاقدة.. البيت واحد والاسرة أسرة واحدة».

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-25971.htm