هلال قطران -
قائد عظيم محنك ألبسه الله ثوب المهابة والهيبة والوقار ووضع بين جنبيه قلباً واسعاً كبيراً بحجم هذا الوطن الكبير.. وبه رفع الله قدر أبناء الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.. هاتان المؤسستان العملاقتان اللتان لولا جهوده بعد الله ما وصلتا إلى ما وصلتا إليه من نجاحات أغاضت أعداء الأمن والأمان.. وأوقفت العابثين بالأمن والاستقرار عند حدودهم..

فهم يصابون بالرعب والهلع بمجرد ذكر قوات الحرس الجمهوري والخاصة.. فترى ساحات الخراب والدمار تصب عليهم الاتهامات الباطلة والزائفة صبا..

وتعمل القوى الظلامية بكل ما أوتيت من قوة على تشويه سمعة المقاتلين في الحرس والقوات الخاصة.. ولكنهم يحاولون ذلك عبثاً، فأبناء هاتين المؤسستين قد شربوا على يد قائدهم العميد ركن أحمد علي عبدالله صالح الحكمة والصبر والجلد والحب لتراب هذا الوطن الغالي وحاشا هؤلاء أن ينالوا من تلك القامات الشامخة، فمن المحال أن ينالوا من عزائمهم الفولاذية، لقد تعلمنا أن أرواحنا ودماءنا رخيصة دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وسلامة شعبه العظيم..

وعبر هذه الصحيفة الغراء أتقدم بالشكر والعرفان للعميد ركن أحمد علي عبدالله صالح ونجدد العهد بأننا سنكون خلف قيادتنا السياسية الحكيمة صماماً لأمان وطننا الحبيب..

المجد ليمننا والخلود لشهدائنا والنصر لوحدتنا وشعبنا العظيم.