الإثنين, 02-أبريل-2012
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< الشائعات المقصودة ومثلها «السخيفة» مصيرها الموت.. والأخبار الكاذبة التي تصنع صناعة قد يصدقها بعض القراء لكنهم سرعان ما يكتشفون الكذب بالمتابعة لأن الحقيقة تأتي ولو بعد حين وتطرد الزيف.
في هذه الأيام اصبحت كل وسائل إعلام حزب الإصلاح والموالية له سوقاً سوداء للشائعات وترويج الأكاذيب، وانصح زملائي في الإعلام المؤتمري أن لا يجاروا التجار في هذا السوق، ولا يردوا على الشائعة بشائعة ولا يجابهوا الكذب بالكذب لأنهم حينما يفعلون يشاركون في تزييف وعي الناس ويزيدون أعداد الكذابين في السوق.
يكفي المرء أن يقرأ بعناية ما ينشر في وسائل إعلام حزب الإصلاح ليكتشف أن اصحابها ومن وراءهم كذابون.. يكذبون لكي يرفعوا وضاعتهم المهينة..
ينسبون تهويمات «المخزنين» إلى مصادر كلها مجهولة.. قالت مصادر.. ذكر مسئول لم يسم نفسه.. وعلمت وعلم!!
فلا يذكرون اسم شخص أو هوية المصدر لأن ذلك من لوازم الكذب.. إذ عندما تنسب لمسؤول مسمى أو مصدر معروف خبراً ما وهو لم يقله فذلك سوف يقابل برد وتصحيح أو شكوى ومقاضاة.. لذلك هم يتجنبون الاعتماد على مصادر رسمية وأسماء مسئولين يرفضون الكذب أو يرفضون قول ما يريده المجهدون نفسياً.
عندما تقرأ ما ينشر في وسائل إعلام الإصلاح سوف تلاحظ كم هؤلاء يعتدون ويتذرعون بالكذب لتصوير أنفسهم أنهم على اتصال على مدار الساعة بمصادر و«اجتماعات سرية» لايحضرها الجن الذين يسترقون السمع..
اقرأوا ما ينشر في هذه الوسائل.. يقولون في الأخبار إن اجتماعاً «سرياً» للإدارة الأمريكية ناقش «اليوم» كذا وكذا.. وأن «اجتماع سري جداً» في الأمن القومي أقر كذا وكذا.. وأن الرئيس هادي في لقاء «خاص وسري» قال كذا وكذا..
وهكذا.. وهكذا.. وكأن «المخزنين» الإصلاحيين محضرو أرواح وجن يسترقون السمع.. أو كأنهم كتاب محاضر الاجتماعات «السرية» في البيت الأبيض أو القصر الجمهوري..
سأقرّب المسألة أكثر.. هل صدق شيء من أخبار وسائل إعلام الإصلاح حول أي موضوع؟ كثرت أخبارهم وهذه الكثرة تري العاقل كم هم كذابون..




تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 01-يوليو-2024 الساعة: 01:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26077.htm