الميثاق نت -
نفى تكتل برلماني يطلق على نفسه "تكتل الأحرار للإنقاذ الوطني" اندماجه في تكتل آخر بإسم "كتلة التضامن النيابية" التي يديرها حسين الأحمر.

وقال بيان صدر اليوم الأربعاء عن ما يسمى كتلة الأحرار إنه لا صحة لما تناقلته مواقع إلكترونية عن الاندماج. مشيراً إلى عدم وجود كتلة برلمانية بإسم التضامن.

وأوضح البيان أن هذه الكتلة ألغيت مع مايسمى مجلس التضامن بعد تحويله إلى شركة خاصة. متهماً حسين الأحمر رئيس ما يسمى بالتضامن – بالإفلاس السياسي بعد استقالة لجنة تحضيرية برئاسة علي عبدربه القاضي، شكلت في وقت سابق لتحويل مجلس التضامن إلى حزب سياسي.

وأبان البيان أن استقالة اللجنة التحضيرية جاءت رفضاً من أعضاء المجلس لأن يتحولوا إلى ما أسماه البيان سفينة إنقاذ للأحمر، مضيفة إن الأخير حاول استخدام إسم الأحرار لمداراة فشله. وفق ما ذكرت الكتلة في بيانها.

وقال البيان: نحن نعتز بما وصل إليه الأحرار من مكانة مرموقة جعلت المذكور – حسين الأحمر – وأمثاله يجرؤون ليكون لهم حظ من هذا التكتل (الأحرار) الذي بني بدون عمالة خارجية.

وكانت مواقع إخبارية ذكرت أن اجتماعاً أمس عقد في منزل حسين الأحمر أسفر عن دمج مايسمى بتكتل الأحرار بما يسمى كتلة التضامن، واختيار النائب محمد الحميري رئيساً للتكتل الجديد بدلاً من النائب عبده بشر.