عبدالله العشبي -
< أكثر من أربعة عشر شهراً من بداية الأزمة التي افتعلتها أحزاب اللقاء المشترك والعقارب التي تنفث سمومها وفكرها وتنشر احقادها الدنيئة والكراهية بين افراد الشعب مستغلة حماس الشباب ان لم يكن طيشهم خصوصاً شباب احزابهم والذين هم مستعدون لتدمير شعب مقابل مصالحهم ومصالح مشائخهم.
أكثر من عام وهم ينفثون سمومهم تجاه قائد الحرس الجمهوري العميد الركن احمد علي عبدالله صالح ليس خوفاً على أمن وسلامة هذا الوطن بل حرصاً على تدميره، ولكن بحنكة هذا الشاب وجنوده وضباطه الأشاوس استطاع ايقاف هذا المد الارهابي لاحزاب اللقاء المشترك «عفواً» المشتت على صنعاء وإب وتعز وغيرها من المدن اليمنية.
رجل لايحب الظهور اعلامياً ولم نشاهده على شاشة التلفاز او هو كثير التصاريح على الصحف، هذا الذي احبطهم وقصم ظهورهم لانه رجل بحجم الوطن وليس بحجم الساحة كالمنشق المتمرد علي محسن الذي حاول اعلام المشترك المنحط والهابط اخلاقياً تلميعه واظهاره بأنه رجل الاخلاق والتواضع وهو في الاصل ثعلب ماكر.
لقد اجتمعت النطيحة والمتردية من تنظيم القاعدة الوجه الآخر لاحزاب اللقاء المشترك والفرقة المنشقة لكي يكسروا شوكة وعزيمة الحرس الجمهوري وقائده الأسد الصامت في معسكر الصمع و63 لكي يتمكنوا من احتلال مطار صنعاء الدولي ولكنهم فشلوا لأنهم يمتلكون نوايا سيئة ولايحيق المكر السيئ إلا بأهله..
نقول للشاب الصاعد والضابط المحترف استمر على ما أنت عليه من اخلاص لوطنك وثق بأن الشعب لن يفرط فيك ولن تسمع منه إلا كل خير لأنه يعلم أنك فخر له.