الإثنين, 23-أبريل-2012
الميثاق نت -  كامل الخوداني -

محاولات حزب الاصلاح ورئيسة لجنة الحوار المزعومة مع الشباب حورية مشهور إيهام الناس بوجود حوار ووجود شباب يتم التحاور معهم عن طريق اختلاق خلافات ما بينها وبين المتحاور معهم من الشباب تثير الاشمئزاز ..
جميعنا يعلم ان من تبقى في مخيمات الاعتصام هم مجموعة مؤطرة بحزب الاصلاح يؤدون عملهم التنظيمي بتوجيهات حزبية وقيادية عليا..
وجميعنا يعلم جيداً ان الشباب هم عناصر تابعة للاحزاب ولا يوجد منهم من لا يستظل تحت راية احد الاحزاب او تحت سقف خيمته...
لجنة محاورة الشباب نتائج حواراتها مرهونة تماماً بنتائج لجنة مؤتمر الحوار الوطني أو المصالحة الوطنية بالأصح، وهذا شيء بات معروفاً مسبقاً، وحينما تتفق الاحزاب والاطراف المتنازعة على إقامة مصالحة وتقاسم سترفع هذه المخيمات من الشوارع ذاتياً بدون اي لجنة او حوار ليتبخر مايسمى بالشباب كتبخر مياه البحر..
عندما تم التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها كنا نسمع عن اعتراض الشباب على هذه المبادرة، وفجأة اختفت هذه الأصوات المعارضة تماماً.. بل تحولت إلى اصوات تطالب بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها ..
وحينما أعلن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية تصاعدت الاصوات نفسها لتعلن معارضتها ورفضها ومقاطعتها للانتخابات ثم اتجهت فجأة الى صناديق الاقتراع ، بل انها قامت ووزعت صور إبهامها المغموس بالحبر لتأكيد مشاركتها ...
عبدالله صعتر في خطبة الجمعة الماضية أعلن من خشبة الستين امام جموع المصلين ان لا قوة سوف تنتزع منهم الخيام او تقوم برفعها وان بقاء الخيام في الساحة هي الجهاد الحقيقي والركن السادس للإسلام ...
ويبقى تشكيل لجنة الحوار مع الشباب كالذي يرفع لوحة على مدخل العاصمة صنعاء عن موعد عرض فيلم هندي بسينما بلقيس للدعاية لاغير ..
ياحورية مشهور قبل ان تبدئي حوارك مع الشباب هلاَّ تكرمتِ برفع خيمتكِ التي تحتل جزءاً من طريق عام إلى جانب الخيام الأخرى لقيادات التجمع اليمني للإصلاح ..
ابدئي بمحاورة ملاك الخيام المنصوبة وخصوصاً تجار الاخوان المسلمين وقيادات الاصلاح من اجل رفع خيامهم التي قاموا بنصبها وتوزيعها بطول الساحات وعرضها ومن ثَم تأجيرها للأفراح والحفلات والمناسبات بدلاً من تدمير الحياة واذا تم رفعها سوف تعرفين حينها مع مَنْ تتحاورين ومن هم الشباب.. باختصار لن تتبقى اي خيمة ولن يتبقى شباب ولن تجدي مَنْ تتحاورين معهم عدا السكان من اجل تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم وبمنازلهم وتجارتهم وحياتهم..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:30 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26261.htm