الميثاق نت - الجندي

الأربعاء, 25-أبريل-2012
الميثاق نت -ماجد عبد الحميد - -
أعلن عبده محمد الجندي الناطق الرسمي للمؤتمر وأحزاب التحالف الوطني أسماء منفذي جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجهورية حينها وكبار رجالات الدولة والمؤتمر وهم :

عبدالرقيب مدهش ، وفضل ذيبان ، وعبد الرحمن الوشاح، ومحمد احمد علوان ، ومؤذن مسجد النهدين الغادر.

من جهة ثانية جدد الجندي التاكيد على حرص المؤتمر الشعبي العام على نجاح مهام عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في الفترة الانتقالية بمجمل أعماله وقال: نحن في المؤتمر نقف إلى جانب رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وتقبلنا قراراته بصدور رحبة.

وتحدث الجندي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم عن تشكيل لجنة تحضيرية في اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر يوم أمس مكونة من اللجنة العامة ورؤساء فروع المؤتمر بالمحافظات وعقد أول اجتماع لها الأسبوع القادم للتحضير لعقد المؤتمر العام الثامن للمؤتمر الشعبي العام، وتكليف النائب الثاني للمؤتمر الدكتور عبد الكريم الارياني أن يترأس الاجتماعات الدورية للأمانة العامة.

وقال : إن الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الاول لرئيس المؤتمر الامين العام لم يتمكن من حضور اجتماع اللجنة العامة يوم أمس، مؤكدا بأن الرئيس سوف يحضر الاجتماعات القادمة للمؤتمر.وجدد نفيه وجود أيه خلافات بين رئيس المؤتمر ورئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر والأمين العام.





مشيرا الى ان هناك حملة ظالمة بكل ما تعنيه الكلمة الهدف منها الوقيعة بين قيادات المؤتمر الشعبي العام نتيجة لاعتقاد البعض بأن المؤتمر لايجب ان يخرج موحدا من هذه الأزمة.

وتابع الجندي : " اعتقد البعض أنهم قد وجدوا الوسيلة لإحداث توتر في العلاقة بين رئيس المؤتمر و رئيس الجمهورية لكن المؤتمر الشعبي العام كان ولا زال الحزب القادر على استيعاب كل التباينات في إطاره بين الأحزاب الديمقراطية القليلة. مؤكدا إن المؤتمر من الأحزاب التي كان لها دورا في الماضي ولها دورا في الحاضر وسيكون لها دورا في المستقبل..

مشيرا إلى ان الأحزاب القومية وجدت في المؤتمر الشعبي منطقة وسط يراجع فيها الإنسان نفسه ويطور أفكاره ، ناهيك عن الذين ضاقوا ذرعا من تشدد الأحزاب الإسلامية حيث وجدوا في المؤتمر الشعبي العام تلك الواحة التي يفكروا من خلالها بعقول ناضجة.

وقال الجندي ان المؤتمر لا يقبل من المنشق على محسن والإصلاح ما يطلقون عليه بالشرعية الثورية ، كون شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي هي الشرعية الدستورية التي استوعبت ما قبلها من الشرعية الدستورية.

وتطرق الجندي إلى ان المؤتمر الشعبي العام يتعرض اليوم لحملة إقصاء رهيبة في الكثير من المحافظات، وقال: إن وزير التدريب المهني أقصى الكثير من عمداء المعاهد واستبدالهم من تجمع الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن).وكشف عن (15) مدير عام ومثلهم مدراء ومديرات مدارس تعرضوا لعملية إقصاء وتهميش منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني حتى الآن في محافظة تعز.

وقال إن ذلك يدل على وجود اتجاه لتصفية المؤتمريين من أي موقع من المواقع، متوجها بهذا التظلم إلى فخامة الرئيس عبد ربة منصور هادي.

وحذر ناطق المؤتمر من استمرار مثل تلك التصرفات كونها ستحدث ردة فعل في أوساط المؤتمريين وهي ليست من مصلحة الجميع.

وكشف إيقاف فخامة الرئيس لقرار ثاني صادر عن وزارة الإعلام بتصفية وإقصاء من تبقي في عدد من هيئات ومؤسسات الإعلام الرسمية بما فيها المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ومؤسسة 14 أكتوبر لإحلال بدلها قيادات إصلاحية.

وتحدث القيادي المؤتمري عن 21 جريمة اعتداء وخرق وانتهاك مارستها ميليشيات تابعة لاحزاب المشترك وأولاد الأحمر، وتجمع الإصلاح والفرقة المنشقة خلال الفترة من : 17/ 4/ 2012- 23/ 4/ 2012م في عدد من المناطق اليمنية.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:25 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almethaq.net/news/news-26293.htm